أكّد الأمين العام بـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله أنّ “المرشح الطبيعي الذي يدعمه “حزب الله” في الانتخابات الرئاسية ونعتبر ان المواصفات الذي نأخذها بعين الاعتبار موجودة في شخصه، هو رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجية”.
وأعلن نصرالله في طلمة ألقاها في مناسبة “يوم الجريح”، أنّه “كانت هناك جلسة مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وقلت له المواصفات التي يريدها “حزب الله” في الرئيس، وقلت له بأنّ هذه المواصفات موجودة في حضرتك ورئيس تيار المردة، وبما انك لا تريد الترشّح لذلك فان مرشحنا الذي ندعمه هو سليمان فرنجية، واتفقنا بعد النقاش مع النائب باسيل بان للبحث صلة”. وأضاف: “في اخر لقاء حصل بين وفد قيادي من “حزب الله” مع وفد من “التيار الوطني الحر”، طرحنا بأن نقدم لائحة ومن ضمن هذه اللائحة اسم سليمان فرنجية”.
وقال: “منذ توقيع التفاهم في 6 شباط 2006 نحن حريصون على هذا التفاهم وما زلنا ولكن هذا التفاهم لم يحولنا الى حزب واحد بل ما زلنا حزبين، وليس في التفاهم ما يلزم الاخر بضرورة الاتفاق على اسم رئيس الجمهورية او رئيس المجلس او رئيس الحكومة”. وتابع: “في حزب الله” انا احرص الناس على هذا التفاهم، ونحن حريصون على هذا التفاهم وعلى الصداقة والعلاقة مع التيار الوطني الحر ولبنان احوج ما يكون لتوسيع العلاقات”.
وشدّد نصرالله على أنّ “لبنان بحاجة للتهدئة والحوار والتواصل والا علينا التعايش مع الفراغ الرئاسي”.
وفي موضوع تعطيل تعطيل النصاب، قال: “نحن في السابق اتهمنا بتعطيل النصاب، واليوم نسمع من قادة كتل نيابية ونخب سياسية بانه في حال كان المرشح الرئاسي من محور الممانعة سنعطل الجلسة، اولا نقول هذا حقكم الطبيعي، ولكن ما كان حراما وندان به في الماضي اصبح واجبا الان، وهكذا سنكون امام خيارين الذهاب الى مجلس النواب وتعطيل الجلسات، او اعلان كل مجموعة لمرشحها”.
وأوضح نصرالله أنّ “ليس لدينا شيء اسمه مرشح حزب الله، ما لدينا نحن هو مرشح يدعمه حزب الله، والرئيس ميشال عون سابقا لم يكن مرشحا لحزب الله بل نحن دعمنا من هو المرشح الطبيعي”.