وفي تفاصيل اللقاء بحسب معلومات “الجديد” فان ميقاتي اجتمع اولا بعون قبل ان ينضم المسؤولان الى اجتماع موسع حضرته مختلف القطاعات الامنية وقالت معلومات الجديد إن المتخاصمين سليم وعون جلسا ” بتبويزة ” فاضحة ولا يتحدث احدهما للاخر. وشرحت المصادر ل”الجديد” ان هذا الاجتماع دام نصف ساعة ولم يكن امنيا بل ناقش حصرا مسألة المساعدات المتعلقة بالجيش والاسلاك العسكرية حيث برزت الفوارق بين مدني وعسكري.
واضافت المصادر انه مع انتهاء الاجتماع استضاف ميقاتي في مكتبه كلا من الوزير سليم وقائد الجيش , وهنا كانت الامور متوترة وعاصفة وسمع صراخ الرجلين الى خارج المكتب وتبادل الطرفان الاتهامات بالمبادرة الى فتح المعركة والتضييق على الاخر واتخاذ قرارات تضر بالمؤسسة العسكرية.وتابعت المصادر انه في نقاش تدخل بتفاصيله الرئيس ميقاتي اتفق سليم وعون على حل الخلافات تباعا , فما هو طارىء وسريع يتخذ القرار به فورا اما الخلافات الاعمق فتستلزم جلسات للحوار والمناقشة مع التزام ابعاد المؤسسة العسكرية عن السجال الاعلامي لانه يضرب معنويات الجيش.وقبل ان يغادرا .. كانت القبلات بين وزير الدفاع وقائد الجيش برعاية ميقاتي.
المصدر:
الجديد