أفادت مراسلة “لبنان 24” بأن “الطريق على الشارع الفوقاني في منطقة الطيرة والرأس الأحمر لا يزال مغلقاً بالبراميل والإطارات المطاطية والشوادر من قبل قوات الأمن الوطني الفلسطيني “فتح”، وفي حالة رفع الجهوزية والإستنفار العسكري، وذلك للضغط على تسليم مطلق النار “خالد علاء الدين” .
وكان قد أقدم مجهولون على تكسير كاميرات تابعة لـ”حركة فتح” في منطقة حيّ رأس الأحمر التحتاني بجانب المصلى.هذا وشهد المخيّم إنتشاراً عسكرياً كبيراً لـ”حركة فتح”، وسط حركة نزوح كبيرة لسكان حيّ الطيرة وحيّ الرأس الأحمر والصفصاف والبركسات في ظل إرتفاع حدة التوتر والإستنفار داخل المخيم.الى ذلك، تخوّفت مصادر من عودة التوتر الأمني الى المخيم، وذلك مع عودة أحمد عبد الكريم السعدي، الملقّب بأبو محجن، الى مخيم عين الحلوة، وهو مطلوب للعدالة بتهم أمنية عدة.