رأى عضو كتلة “التغيير” النائب إبراهيم منيمنة ان “لبنان تحت الرماد”. وقال في تصريح ل”الأنباء” الكويتية: “نعيش حالة تفكّك الدولة وتحلّلها لصالح الفساد والأحزاب الطائفية، وبدلاً من ان نكون بانتظار انفجار شعبي كبير في الشارع، اصبحنا امام عملية انكفاء وصمت عميق، وامام موجات من هجرة جماعية لم تشهد لها البلاد أي مثيل، وذلك نتيجة تفلت السلاح، وقمع الناس الغاضبين، وتعنيفهم جسديا ومعنويا، والاهم نتيجة يأس اللبنانيين من تحكم هذه المنظومة بمفاصل الدولة واواصر النظام، معتبرا بالتالي ان المنظومة السياسية ذات الخطاب الطائفي والمناطقي والشبكات الزبائنية حققت أهدافها المبطنة، الا وهي انهيار لبنان، وهدم مؤسساته الدستورية، وتدميره اجتماعيا واقتصاديا وماليا”.
Advertisement
وأضاف: “اليوم امام مفترق طريق، اما زوال لبنان نهائيا، واما الانتفاض بوجه الفوضى والدور التدميري للمنظومة، ورسم مسار انقاذي يخرج البلاد من النفق الأسود، معربا بالتالي عن يقينه بأن انكفاء الشعب وصمته لن يستمر، وان التغيير آت لا محال، أولا عبر الضغوطات الخارجية عربيا وغربيا، المطالبة بإصلاحات جذرية على المستويات كافة كما ينص اتفاق الطائف، لاسيما على المستوى السياسي والمالي والإداري، وعبر تصاعد النقمة الشعبية التي من المتوقع ان تنتهي في أي لحظة بانفجار الشارع، وبشكل مفاجئ في وجه شبكات المصالح السياسية والحزبية والشخصية”.