تابعت الجمعية العربية للضمان الاجتماعي الندوة القومية حول “الدراسات الاكتوارية في سبيل ديمومة أنظمة الضمان الاجتماعي”، لليوم الثاني، في حضور رئيس الجمعية الدكتور محمد كركي.
بدأت فعاليات اليوم الثاني، بجلسة عمل حول الانماط التي تهدد استدامة البرامج والأنظمة، ترأسها الوزير السابق نقولا نحاس الذي أشار بعد توجهه بالشكر للقيمين على أعمال هذه الندوة القومية لدعوته للمشاركة فيها، إلى “أهميتها في التعلم من خبرات الآخرين لتحسين أداء المعطيات الموجودة، وبأن المواطن يهمه أربعة أشياء ليشعر بأنه مواطن ( الأمن – التعليم – الصحة – الضمان … ضمان الشيخوخة).
Advertisement
كما أكد “أن ضمان الشيخوخة هو القاعدة الأساسية ليشعر الانسان أن لديه إنتماء فعليا لوطنه”. وعرض مقاربات حقيقية وتحدث عن الدروس التي يجب الانتباه لها وخصوصا عند الحديث عن الدراسات الاكتوارية. وقال :” فالدراسات الاكتوارية أساسية في تخطيط وإدارة وتحديد ماهية المخاطر التي يجب التنبه لها”.
ولفت نحاس الى ان “لبنان يمر في أصعب مرحلة في الحياة، وأن الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية هي من أصعب ما شهده لبنان، فلبنان مخاطره كبيرة جدا وهو يعاني من كثافة سكانية مرتفعة، فمساحته صغيرة ولديه لاجئون وضيوف، مما يشكل تحديات كبيرة جدا.
وأكد أنه في المستقبل “يجب علينا أخذ هذه المخاطر في الاعتبار، والتنبه لكيفية الاحتياط منها عند بحث كيفية الانتقال من نظام تعويض نهاية الخدمة الى نظام التقاعد، وكيفية إنشاء هيئة استثمار لأنها تشكل أحد الأعمدة الأساسية لإدارة المخاطر”.