واستسلم بيار صقر بعدما خسر كل شيء في هذه الحياة. لمن لا يعرف بيار صقر، فهو ممّن نشروا رونق لبنان بجمال عدسته، إلا أن الصعوبات الإقتصادية “عتّمت” رؤيته وشوّهت آماله في الحياة، فقرر الرحيل.
ابن زحلة ونسرها وعاشق صنين وتنورين كما يلقّبه أصدقاؤه، أبى أن يفارق الحياة سوى برسالة أعاد فيها أسباب قراره إنهاء حياته وأرفقها عبر “فايسبوك” بصورة من أحد أحراش لبنان الذي طالما صوّره بأجمل حلله، إلا أنها ربما كانت آخر مكان توجّه إليه ليلفّه تراب الأرض التي لاطالما أحبّ.
وفور التأكد من خبر وفاته، أصيب أصدقاء بيار بالصدمة بعدما عرفوه مكافحاً طيلة مسيرة حياته كما عبّر عن ذلك بنفسه في رسالته الوداعية، مع الإشارة إلى أنه ذكر في وصيته أن يتم يلف نعشه بالعلم اللبناني وعلمي “القوات اللبنانية” و”الكتائب”.