سعَت أطرافٌ عديدة في سوق الدولار خلال ساعات يوم الأربعاء إلى إشاعة معلوماتٍ تشيرُ إلى أنّ الدّولار سيشهدُ هبوطاً كبيراً في وقتٍ قريب، وذلك تزامناً مع بدء المصارف بضخّ الدولارات للمواطنين عبر منصة “صيرفة”.
وعملياً، فإنّ هذا الأمرَ لم يحصل، باعتبار أنّ ما أشيع لم يحصل بشكلٍ فعليّ، وقالت مصادر مصرفيّة لـ”لبنان24″ إنّ “أغلب المؤسسات المصرفية لم تعطِ جواباً حاسماً لزبائنها بشأن تاريخ تسليفهم الدولار بعد إنجاز عمليات صيرفة”، وأضافت: “المعلومات التي جرى تناقلها دفعت بالمواطنين إلى الذهاب لبيع دولارات، وقد لُمِسَ هذا الأمر عند الصرافين، في حين أن الإنخفاض الذي حصل كان طفيفاً ولا يُذكر”.
ورأت المصادر أنّ من يتحكّم بالسّوق اليوم بعد المضاربة، هم مروّجو الشائعات الذين يستفيدُون من معلومات مغلوطة لتحقيق إستفادة ما وتحريك السوق وسط “إستقرارٍ” نسبي.