تمّكن الشاب اللبناني محمد سبسبي الذي يبلغ من العمر 25 عاما، من ابتكار توربين رياح من مواد مُعاد تدويرُها مما ساعده في توليد الكهرباء لعائلته وبعض جيرانه.ويعيش سبسبي في بلدة ببنين شمال لبنان، وحاجة سكان بلدته للكهرباء دفعته لصنع توربين رياح من مواد معاد تدويرها، ونجح في توليد الكهرباء لعائلته وبعض من جيرانه.
ويقول سبسبي: “بسبب أزمة الكهرباء بحثنا عن بدائل عن “كهرباء الدولة”، وخطرت لي فكرة طاقة الرياح التي يمكن تطبيقها، وكان هدفنا الأساسي أن نخترع مولدا سعره قليل”.
ويضيف: “وجدنا أنّ طاقة الرياح هي الأفضل والأسهل من حيث التطبيق. وضعنا عدة تصاميم، وقرأت العديد من الكتب، وبحثت في هذا المجال كثيرا حتى توصلنا لهذا النموذج”.
وصنع سبسبي التوربين من الشفرات والزعانف المعدلة من البراميل البلاستيكية المستعملة، ومولد ملحق بالتوربين لتوليد الكهرباء. كما قام بتركيب ألواح شمسية لاستخدامها في الأيام التي تقل فيها الرياح.ومع الغياب المتكرر للتيار الكهربائي في لبنان، نجح الشاب في توليد الطاقة الكهربائية من الرياح بواسطة مواد صديقة للبيئة ليضيء بها ستة منازل سكنية في بلدته.