عقد المجلس العام للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين – “FENASOL” اجتماعه العام، ناقش فيه الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي والتحضيرات الجارية لـ”العيد العالمي للعمال” في الاول من ايار. وبعد المداخلات والنقاشات المستفيضة، دعا المجلس “كل النقابات في الاتحاد الوطني ومجالسها والعمال والاجراء والمستخدمين والمياومين والمزارعين، الى البدء بالتحضير الفعلي لعيد العمال وحشد كل الطاقات والامكانات لتحويل تظاهرة الاول من ايار الى محطة اساسية لاعادة شرارة انتفاضة 17 تشرين المجيدة والنزول الى الشارع والساحات واعلان المواجهة المطلبية الشاملة، وصولا الى اعلان العصيان المدني الشامل الذي بات الخيار الاوحد امام شعبنا لاسقاط سلطة النهب والهدر والفساد المسؤولة عن افقار المواطنين وتجويعهم وتركهم يعانون من الموت على ابواب المستشفيات ومن فقدان الدواء وخصوصا للامراض السرطانية والمزمنة، ومن اجل استعادة الاموال المنهوبة والافراج الفوري عن اموال المودعين في مصارف حيتان المال ووقف مجرزة تشريد عشرات الاف التلاميذ والطلاب وضياع العام الدراسي”.
وأقر المجلس “خطة العمل للعام 2023، ومنها مواصلة الاتصال الدؤوب واللقاء مع كل القوى الوطنية والهيئات الشبابية والنسائية والتعليمية والنقابية الديموقراطية المستقلة والمزارعين، ومع الهيئات في الادارات العامة وموظفي القطاع العام ومتقاعديه لتوحيد الموقف وتصعيد المواجهة المطلبية الشاملة ضد حكومة صندوق النقد الدولي رفضا لها ولشروط صندوق النقد الدولي وإملاءاته على شعبنا ووطننا”.ونوه بـ”ما اعلن عنه وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال الدكتور مصطفى بيرم يوم امس باستلام وزارة العمل النسخة النهائية لتحويل تعويض نهاية الخدمة الى معاش تقاعدي في القطاع الخاص، وان الوزارة على وشك اعلان هذا النظام الذي يؤمن نوعا من الامان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص، إلا أن العبرة تبقى في الخواتيم”. (الوكالة الوطنية)