قالت مصادر مقربة من التيار الوطني الحر ل”الديار”: ان تفاهم مار مخائيل مع حزب الله ابعد من المحطات السياسية الانية واذا حصل تباين في وجهات النظر ازاء بعض الملفات على غرار الاستحقاق الرئاسي او المشاركة بجلسات حكومة تصريف اعمال وفي السياسة المحلية انما ذلك لا يعني الطلاق بين الوطني الحر وحزب الله. ذلك ان هناك شقين لتفاهم مار مخائيل وهما الشق الاستراتيجي من ناحية الوحدة الوطنية والاستقرار في البلاد وهنا نحن منسجمون مع المقاومة في هذا السياق اما الشق الثاني وهو بناء الدولة فلدينا ملاحظاتنا وبالتالي نعيد النظر في هذا الشق من التفاهم.
Advertisement
وردا على سؤال اذا كان التيار الوطني الحر سيغير موقفه الرافض للمرشح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية شددت المصادر ان هذا الامر محسوم بالنسبة للوطني الحر وهو انه يرفض رفضا قاطعا تأييد رئيس تيار المردة كما انه لن يدخل في اي تسوية تأتي بفرنجية رئيسا للبلاد.