رأى النائب هاني قبيسي أن “ما يجري في هذه الايام هو عقاب للبلد الذي انتصر على الصهاينة، وعقاب للبنان المنتصر الذي يرفض الطائفية ويرفض الاستسلام والتطبيع”
وتابع خلال كلمة له في احتفال اقامته حركة أمل: “فلبنان محاصر واسرائيل طليقة في العالم العربي يحاصرون المقاومين كي يتنازلوا ويتراجعوا، يريدون منا الموافقة على سياسة التطبيع واستقبال الصهاينة كي يرفعوا العقوبات عنا، ونحن اقوى من ان نعيش حياة ذل وقهر نستسلم فيها لصهاينة قتلوا ابناءنا من مجزرة قانا الى الزرارية الى كل الشهداء الذين سقطوا”.
واضاف: “نحن لن نسير بركب الذين يريدون نسف الدولة اللبنانية برفض لغة الحوار والتفاهم والعيش المشترك ويكرسون لغة الاختلاف والانشقاق ويرفعون اصواتهم مطالبين بحقوق طوائفهم ومذاهبهم فيصبح لكل طائفة قضية وينسون القضية الوطنية وتصبح المقاومة تحت نير العقوبات تمارس عليها وعلى شعبها بأيديهم والسنتهم”.
وختم قبيسي: “ما يجري مؤامرة على بلدنا ورفض تأييد المقاومة برئيس او بوزير او بنائب هو ضرب لاتفاق الطائف الذي شرع عمل المقاومة واعترف بها وامن ان الشعب انتصر على العدو الصهيوني فتحول الطائف الى دستور ومن يريد ان ينسف هذه المعادلة يريد هزيمة لبنان من جديد بإغراقه بلغة مذهبية طائفية نحن نرفضها”. (الوكالة الوطنية)