يوم أمس، وخلال حوارٍ تلفزيونيّ، ألمح النائب مارك ضو إلى أنّ نشاط زميلته النائب نجاة عون صليبا في حزب “تقدّم” قد جرى تعليقه ضمنياً، وذلك بسبب اتخاذها خيارات سياسية خاصة بها في ما خصّ الإستحقاق الرئاسي.
المُفارقة أنّ ضو وخلال حديثه، أكد وبشكل غير مباشر حصول الطلاق بين صليبا وحزبها، فيما اعتبرت مصادر أخرى أنّ “صليبا تمرّدت على قراراتٍ تُخالف قناعاتها في تطبيق الدستور، وبالتالي اختارت المضي بخيارات عدم مقاطعة الجلسات والضغط لإتمامها في سبيل إنهاء الفراغ الرئاسي”.
وفي اتصالٍ مع “لبنان24″، تمنّت صليبا عدم التعليق والحديث عن مسألة دورها الحاليّ في حزب “تقدّم”، مؤكدةً أنَّ “الأنظار يجب أن تتجه إلى الخيارات السياسيّة للنواب وإلى ما يمكنهم تقديمه في سبيل تطبيق الدستور والسعي نحو بناء الدولة”، وأضافت: “حركتنا داخل مجلس النواب نحن والزميل النائب ملحم خلف ليست حركة إستعراضية كما يريد البعض توصيفها، بلْ هي تتعلق بمسألة خيارات أساسية، كما أنّنا نحاول قدر الإمكان كسر نمطيّة الإنغماس في ما تريده الأحزاب التقليدية”.
وأوضحت صليبا أنَّ “التكليف الشعبي لها خلال الإنتخابات يُحتّم عليها المضي بمبادئ ثورة 17 تشرين التي تُعنى ببناء الدولة وتطبيق أحكام الدستور وعدم مقاطعة أي أمرٍ يساهم في الحفاظ على لبنان وبناء الدولة”، وأضافت: “لكل طرفٍ خياراته وهو حرّ بها، لكنني أقوم بما يمليه عليّ ضميري وقناعاتي الوطنيّة”.