نوه شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى بـ”مبادرة اللقاء بين المملكة العربيّة السعوديّة وجمهوريّة إيران الإسلاميّة والاتفاق على عودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين”، آملا “بإنعكاس إيجابي على كل شعوب المنطقة ولا سيما على لبنان، الذي يعاني من أزمات عدة مرتبطة بمناخ المنطقة وتهدد مصيره وعناصر وجوده”.
وقال ابي المنى في تصريح: “آن للمسؤولين في بلدنا ان يحذوا حذوَ الحريصين على أوطانهم وشعوبهم ويبادروا الى الاتفاق على قضايا أساسية في البناء الوطني وفي مقدمتها انتخاب رئيس للجمهورية، يقود عملية الإنقاذ المطلوبة، على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية ويحفظ الثوابت الوطنية واولها اتفاق الطائف”.
وأضاف: “وقد آن ليقتنع الجميع بجدوى الحوار الداخلي والتفاعل الوطني، بعدما ذاقوا مرارة الانقسامات التي أضعفت مؤسسات الدولة، وبالتالي التلاقي من اجل عودة الثقة بوطننا، كمكان طبيعي لاحترام قيم الحوار والأديان والحضارات وسبل العيش الكريم والمشترك”.
وكان الشيخ ابي المنى استقبل في دارته في شانيه عدداً من الزائرين، بينهم الدكتور توفيق بحمد برفقة الشيخ حافظ علامة حيث قدّم له نسخة عن كتابه الجديد (الذي لم يطبع بعد) بعنوان: “المسافرة”، وتناول اللقاء عنوان ومضمون الكتاب والمسافرة ايمانيا وإنسانيا، شاكرا له “اهتمامه ودعمه الدائمين للثقافة والأدب والقضايا التوحيدية”.
كما استقبل شخصيات راجعته في قضايا روحية واجتماعية عدة. (الوكالة الوطنية)
