يشدد قطب سياسي بارز على أنه من المبكر الحديث عن انعكاسات الاتفاق الإيراني -السعودي على لبنان، مشيرا إلى أن الازمة اللبنانية ليست في سلم الأولويات، وبالتالي فإن الأمور تحتاج الى وقت خاصة وان اهتمام طهران والرياض سيكون منصبا على ملفات اليمن والعراق وسوريا.
الا ان القطب نفسه لا يستبعد انتهاء الفراغ الرئاسي مطلع الصيف المقبل من دون أن يحسم اسم الرئيس الذي سيبقى انتخابه رهن التسويات الخارجية ربطا بالتفاهمات الداخلية بين القوى الاساسية.
وليس بعيدا، يقول القطب السياسي نفسه، فإن “الثنائي الشيعي” سيبقى متمسكا بدعم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية خاصة وان لا نية لدى “ركني الثنائي” بإجراء مراجعة لقرارهما الرئاسي، على اعتبار أن فرنسا لا تمانع انتخاب فرنجية وان السعودية قد تعدل عن موقفها الرافض لفرنجية وفق تسوية متكاملة، في حين أن البعض يعتبر أن الأمور قد تدخل مرحلة جديدة ربطا بالتطورات الإقليمية والدولية التي يمكن أن تحمل مستجدا جديدا على الصعيد الرئاسي من خارج الأسماء المطروحة”.
المصدر:
لبنان 24
