تشهد السرايا حركة ديبلوماسية وسياسية واجتماعات وزارية ولقاءات نقابية قبل ظهر اليوم وبعده.
وفي هذا السياق سيعقد اجتماع بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والامين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط ووفد من الجامعة.
Advertisement
كما سيعقد اجتماع بين رئيس الحكومة ونائب رئيس البنك الدولي للشرق الاوسط وشمال افريقيا فريد بلحاج والمدير الاقليمي للشرق الاوسط جان كريستوف كارييه، في اطار متابعة مشاريع التعاون بين لبنان والبنك الدولي.
وسيعقد أيضا إجتماع بين رئيس الحكومة ووفد من الاتحاد العمالي العام .
وبعد الظهر سيعقد رئيس الحكومة اجتماعا مخصصا لملف الكهرباء يضم وزير الطاقة وليد فياض والمدير العام لشركة كهرباء لبنان كمال حايك.
كذلك سيعقد اجتماعات مع كل من وزير التربية عباس الحلبي، ووزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب ووزير الصناعة جورج بوشكيان.
مصادر حكومية معنية أكدت أن رئيس الحكومة يشدد في كل الاجتماعات الديبلوماسية والسياسية والوزارية التي يعقدها على أن المدخل الحقيقي للحل في لبنان يتمثل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية في اسرع وقت لوقف التدهور الحاصل وتشكيل حكومة مكتملة الصلاحيات واقرار الاصلاحات المطلوبة في المجلس النيابي.
وأكدت الاوساط “ان الحملات المستمرة على رئيس الحكومة لن تغير في قناعاته وعزمه على مواصلة مهامه لمعالجة الملفات المطروحة قدر ما تسمح به الامكانات المتاحة للدولة وتعاون الجميع بعيدا عن الاتهامات والاكاذيب والاضاليل”.
وشددت الاوساط على ان ما نقل عن رئيس الحكومة في مستهل الاجتماع مع البطريرك الماروني في بكركي امس كان عبارة توجه بها رئيس الحكومة الى احد الصحافيين واستغلها احد النواب لاطلاق حملة غير مبررة على رئيس الحكومة محاضرا بالعفة السياسية ومعتقدا ان ذاكرة الناس نسيت مآثره الوزارية خلال توليه حقيبتين وزاريتين في حكومات سابقة”.
وتشدد الاوساط على ان ما ورد في إحدى الصحف اللبنانية اليوم من اتهامات مزعومة بحق رئيس الحكومة، على خلفية زيارة سابقة لاحد الديبلوماسيين الاجانب لا يعدو كونه تضليلا وغبارا اعلاميا وحرتقة سياسية ووزارية معروفة، على قاعدة انعدام الديبلوماسية قولا وفعلا لدى المصدر المسرِّب”.
