ذكرت «اللواء» ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط توجه عصر امس، إلى الكويت، على رأس وفد نيابي وقيادي من الحزب، من ضمن المشاورات واللقاءات التي يجريها لمعالجة بعض المشكلات التي يُعانيها لبنان على كل الصعد، ولما للكويت من مساهمات على هذا الصعيد لا سيما الانساينة منها.
وستكون لجنبلاط، بحسب مصادر الحزب، لقاءات سياسية مع المسؤولين الكويتيين، ومنها لقاء مع وزير الخارجية الكويتي، الهدف منها شرح مبادرات جنبلاط والحزب لمعالجة المشكلات القائمة ولا سيما تعثر انجاز الاستحقاق الرئاسي ودعوته للحوار للتوافق على مرشح مقبول من كل الاطراف..
وستكون لجنبلاط لقاءات مع الجالية اللبنانية وبعض الشخصيات الاغترابية، كما سيكون هناك لقاء مخصص لمصلحة مركز معالجة سرطان الاطفال في الجامعة الاميركية في الكويت.
وذكرت «الأخبار» أن زيارة جنبلاط للكويت ستتبعها زيارات إلى عدد من دول المنطقة، وأكدت مصادر مطلعة أن «الزيارة لا علاقة لها بالمستجدات بقدر ما ترتبط بعلاقة جنبلاط بالكويتيين والدعم الذي يتلقاه منهم».
ووصف جنبلاط، أمس، الاتفاق السعودي – الإيراني بـ«الحدث الكبير». وأمل في حديث إذاعي بأن «يترجم هذا التقارب بتسوية في لبنان، تفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية قبل حزيران»، وجدد ميله إلى انتخاب «رئيس توافقي له طابعه الاقتصادي». وأضاف: «لا يمكن لفريق أن يملي مرشح تحد على الآخر، وأُفضّل الرئيس التوافقي الذي يملك بعداً اقتصادياً». وعن لائحة المرشحين التي طرحها، أجاب: «طرحت ثلاثة أسماء هم العماد جوزيف عون وجهاد أزعور وصلاح حنين، وفي اللائحة التي طرحتها مع الرئيس نبيه برّي أضفت اسم المرشحة مي ريحاني»، مشدداً على «ضرورة الخروج إلى الدائرة الأوسع، فرئيس تيار المردة سليمان فرنجية لم يرشح نفسه أما النائب ميشال معوض فرشّح نفسه وحاولنا إحدى عشرة محاولة ولكن كفى محاولات».