وفي الحديث عن النور، اعتبر الراعي أن “الرئيس بشير الجميّل كان بمثابة نور للبنانيين، إذ أنه بث الأمل في النفوس لحظة إنتخابه، إلا أن هذا النور ازعج بعض المتضررين من قيام الدولة، فحاولوا اطفاءه”.
وأضاف: “فكر بشير الجميّل ونوره مستمران اليوم من خلال الاكاديمية والفضل يعود إلى العمل الدؤوب لرئيسها ومؤسسها وادارتها التي خرّجت حتى اليوم 700 صبية وشاب من النخب المتميزة، وبشير الجميّل كان رجل دولة وهذه صفة نفتقد اليها اليوم في لبنان”.
واعتبر الراعي انه “لن يكون سوى حلقة في سلسلة البطاركة المقاومين، وأن هذه السلسلة لم ولن تكسر، فالبطريركية المارونية مرت بظروف اقسى من التي نعيشها اليوم، إلا إنها صمدت وتخطتها بفضل إرادة بطاركتها العظام” مؤكدا ان “دورنا كلبنانيين اليوم هو ان نبقى اقوى من الاحداث، صامدين غير خائفين ومتمسكين بتاريخ وطننا”. وتابع الراعي: “حُكمنا بالجزمة ومرت علينا ظروف صعبة وصمدنا وقاومنا وعلى الشباب التعلق بالوطن والا يسمحوا لليأس بالدخول الى قلوبهم وعقولهم لأن اليأس ممنوع في حياتنا”.
وقد شدد في النهاية على “ضرورة الحوار بين كافة افرقاء الوطن للوصول إلى الحقيقة وهي لبنان الجامع لكافة اللبنانيين”.
كما قرأ عدد من خريجي الأكاديمية نوايا تناولت الكنيسة، البطريرك، بشير والقضية، لبنان، الوجود المسيحي وعلى نية الأكاديمية لتكمل رسالتها ومسيرته.