بعلبك تنتظر مكتبتها العامة.. ليبقى التعليم أولوية برغم الصعاب

16 مارس 2023
بعلبك تنتظر مكتبتها العامة.. ليبقى التعليم أولوية برغم الصعاب

النزوح التعليمي  وتعود مرتضى بحديثها الى منطقة البقاع، مشيرة الى تطور ملحوظ على صعيد التعليم والتعاون بين الجامعات، وتقول: “نحارب لكي تكون بعلبك على خارطة التعليم الأفضل في لبنان، وجميعنا يعلم انّ الطلاب في بعلبك سواء في المدارس او الجامعات لا يحصلون على امتيازات كما غير مناطق، فأحيانا يُحرم ابن بعلبك من متابعة الاختصاص الذي يرغب ويحب، ببساطة لأنه لا يوجد ذلك الاختصاص او انّ الجماعات التي توفر هذا الاختصاص تكون بعيدة جغرافيا عنه، ما يعني صعوبات مالية كثيرة للوصول الى الجامعة”.  وهذا غيض من فيض عندما نصل الى سوق العمل، حيث يضطر أبناء البقاع الى النزول لغير مناطق للعمل، لذلك تقول مرتضى: “اليوم، يتواصل معنا الكثير من الجامعات في المنطقة من اجل الاستعانة بخبرات المدربين والخريجين لدينا، وهذا يجعلهم اقرب الى سوق العمل، ونحن نحاول قدر ما استطعنا ان لا يهجر سكان الأطراف قراهم”.   اتفاقيات  وكذلك، تتحدث مرتضى عن أهمية الانفتاح على السوق العالمي، وهذا ضرورة في ظل الصعوبات التي يعاني منها لبنان، لذلك يتم التعاون مع جامعات في الخارج من خلال الاتحاد الاسيوي للمترجمين وجمعية تايلاند والتي تم توقيع اتفاقيات معها لتبادل المعارف. تقول مرتضى: “سنكون صلة وصل مع العالم الخارجي لكثير من الأساتذة، الذين نسعى الى ثقل قدراتهم من خلال الدورات والورشات التدريبية والمؤتمرات التي تم تنظيمها وتلك المرتقبة”.   الجامعة اللبنانية  وأيضا، في إطار تطوير وتعزيز التعاون الثقافي والعملي بين مختلف القطاعات التعليمية، وقعت مذكرة تفاهم بين الاتحاد والجامعة اللبنانية، كمشروع اتفاقية تعاون أكاديمي وتدريبي بين اتحاد المترجمين الدوليين وجامعة العلوم التطبيقية.  ويأتي ذلك في إطار التعاون للوصول الى الأهداف العلمية والبحثية والتعليمية المشتركة، وتعزيز المعرفة في المجتمع، وفتح الآفاق لطاقات الابداع من لبنان الى العالم. وتتحدث مرتضى مشيرة الى التحديات الكبيرة التي تواجه، على المستويات المالية والمعنوية، وتقول “على الرغم من كل الصعوبات الا اننا نؤمن برسالة التعليم وبقاء لبنان حاضرا وبقوة على خارطة الأوائل في القطاع التعليمي وتصدير الابداع واستقبال كل الدول للاستفادة من خبرات اشخاص يستحقون كل الدعم والتقدير”.