رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي حسن خليل أن مقاربة الملف الرئاسي ستكونُ أكثر إيجابية بعد الإتفاق السعودي – الإيراني”، مؤكداً أن “التوافق الداخلي اللبناني هو الأساسي”، وأضاف: “السعودية وإيران تدفعان باتجاه توافق داخلي لبناني وتجديد التحرّك الفرنسي لن يخرج عن المناخ الجديد الذي تركه الاتفاق السعودي – الايراني”.وفي حديثٍ عبر قناة الـ”MTV”، اليوم الخميس، قال خليل: “نحن مؤمنون بالدور الإيجابي السعودي في انتخابات رئاسة الجمهورية وبمساعدة لبنان على الخروج من أزمته، والسفير السعودي لم يطرح أسماء خلال لقائه مع رئيس مجلس النواب بري كما لم يضع فيتو على أي اسم. كذلك، فإنّ التواصل بين بري والجانب الفرنسي مستمر”.
وأكد خليل أن الأولوية هي التوافق وإشراك الكتلتين المسيحيتين الأساسيتين، معتبراً أن الفريق الذي رشّح النائب ميشال معوض لم يعد متفقاً، وأردف: “يجب أن ينال الرئيس العتيد رضى داخلياً واقليمياً ودولياً ورئيس تيار المرده سليمان فرنجية هو مرشح طبيعي ورئيسي”.
وأضاف: “المسألة ليست مسألة أصوات بقدر ما هي تأمين المناخات المناسبة لوصول أي رئيس، ومشهد تفكك الدولة يجعل المهمة هي كيف سنُنْجح دور الرئيس وليس مسألة “بوانتاج” حتى لو قلنا اننا سننتخب بـ65 فإننا نحتاج الى 86 نائباً لتأمين النصاب والميثاقية”.
وأكمل: “إذا حصل اتفاق في بكركي على إسم واحد لرئاسة الجمهورية سيترك وقعه علينا جميعاً بغض النظر إذا كنا سنصوّت له أم لا وما نسمعه عن لوائح بأسماء لا يعكس توافقاً بين المسيحيين إنما يعبّر عن عدم اتفاق”.
وفي سياق حديثه، لفت خليل إلى أن “الموقف واضح من ترشح النائب جبران باسيل للرئاسة”، وقال: “على الأخير أن يحصل على أصوات أعضاء تكتل لبنان القوي أولاً”.
وعن ملف الانتخابات البلدية، قال خليل: “كل الكتل النيابية تقول انها تريد إجراء الانتخابات البلدية ولكنها تقول في السرّ شيئا وفي العلن شيئاً آخر ونحن مع الانتخابات البلدية ويناسبنا هذا الأمر ككتلة وكحركة وكثنائي وطني”.