كل رافض للحوار شريك في تدمير مؤسسات الدولة

17 مارس 2023
كل رافض للحوار شريك في تدمير مؤسسات الدولة

اعتبر النائب هاني قبيسي أن “هناك من يرفض لغة الحوار كي لا نصل الى حلول.
وقال في حفل تأبيني: “في عز ازمتنا طرحنا الحوار واغلب ساسة هذا الوطن رفضوا هذه اللغة وتركوا لبنان في ازمة كبيرة  عنوانها اقتصادي ومضمونها سياسي، وبالتالي لم يمتثلوا للغة الحوار، فما الذي تنتظرونه؟”.

 
 
واضاف: “بالامس انتظرتم اجتماع خمس دول تتحاور عنا واليوم تنتظرون نتائج اتفاقات اقليمية، وفي بلدكم ترفضون الحوار، وهذا تكريس للازمة، بل استمرار لها بسياسات لا تمت بصلة الى انتماءات الوطنية والسيادة التي تتحدثون عنها”.

وتابع: “نحن نؤمن بأن السيادة الاساسية في وطننا هي الدفاع عن حدود لبنان وهزيمة العدو الصهيوني، فالاولى بكم ايها الساسة  اللبنانيون أن تتحاوروا لتصلوا الى واقع ينقذ بلدنا بإنتخابنا رئيس للجمهورية وبتأليف حكومة والتفاهم على مواجهة ازمة اقتصادية سببها الرئيسي العقوبات والحصار الذي يتعرض له لبنان لاجل مقاومتنا وثقافتنا وانتصارنا على العدو الصهيوني”. وقال: “والاولى بنا اليوم ان نصل بوطننا الى تفاهمات اساسية نتوافق من خلالها على الحفاظ على الدولة، وكل رافض للحوار هذه الايام هو شريك في تدمير مؤسسات الدولة، لاننا نرى بأم اعيننا تراجع عمل المؤسسات واقفال الكثير منها واضراب بعضها، ما يعطل مصالح المواطنين”.
وختم قبيسي قائلا:”آن الاوان لان يكون للبنان قضية وطنية واحدة يجتمع الجميع حولها، نعرف اين مصادر الخطر ونقارعه جميعا كلبنانيين”. (الوكالة الوطنية)