وسأل: “ما قيمة الرئاسات والوزارات والنيابات والمكاسب السياسية، اذا اهين المواطن او جاع؟ لذلك حاول ويحاول وليد جنبلاط ان يستنبط بعض الحلول”، وأضاف: “إلا أنه للأسف، لا بوادر حل رئاسية في الأفق، لكنّ الايجابية الوحيدة التي حصلت هي الاتفاق الايراني السعودي، فالاغلب ان لبنان لم يكن جزءا من مواد النقاش، ولبنان ليس اولوية في النقاش، ولكن بكل الاحوال، هذا الاتفاق لا بد من ان ينعكس ايجابا، وان يخلق مناخا ايجابيا في لبنان، ويبقى هل يلتقط اهل السياسة في لبنان هذه الايجابية للبناء عليها من اجل الوصول الى حل في رئاسة الجمهورية، وهذا ما يلهج به وليد جنبلاط صباحا ومساء. والايجابية الثانية، بدأ النقاش الجدي حول الرئاسة ولا اقول ان هناك من يضمن وجود حل قريب، ولكن بدأت الاطراف تضع اوراقها على الطاولة، وانتقلنا من النقاش المجرد الى نقاش اسماء، وبالتالي آمل الا يطول هذا النقاش ونصل الى انتخاب رئيس للجمهورية في وقت قريب جدا”.