شهدت منطقة حارة حريك، أمس الأحد، إجراءات أمنية كثيفة استثنائية تزامناً مع زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون إلى المنطقة للمشاركة في قداس عيد مار يوسف في كنيسة مار يوسف.
وشكّلت تلك الإجراءات المكثفة محط تساؤلٍ في أوساط بعض المراقبين الذين قالوا إنّ الإحتياطات الأمنيّة بهذا الشكل تشيرُ إلى أن عون لا يشعر بالإرتياح في منطقته، كما أنّ المشهدية التي كانت قائمة تكشف أنّ الرئيس السابق لا يشعر بالأمان في الضاحية الجنوبية التي جمعته بها علاقة تاريخية خلال تفاهمه مع “حزب الله”.