لا يزال المشهد السياسي اللبناني ينتظر ما ستسفر عنه لقاءات باريس الثنائية والخماسية، وإلى حين موعد الاجتماع الخماسي الذي لا يزال بعيدا وغير مؤكد أيضا، وغياب اي معلومة دقيقة حيال احتمال عقد اجتماع سعودي -فرنسي الاسبوع المقبل، لفتت مصادر مواكبة للحراك الفرنسي إلى أنه من الخطأ الترويج إلى أن الاليزيه تدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وما يهمها انتخاب رئيس للجمهورية تتوافق حوله القوى السياسية المتنوعة في لبنان خاصة وان التركيبة اليوم في البرلمان اللبناني افرزت معادلة جديدة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار.