في قراءة لتظاهرة ساحة رياض الصلح يوم أمس، ترى مصادر أنّ هذه الحركة الإحتجاجيّة ربما تكون محفّزاً للمواطنين للنزول إلى الشارع مُجدّداً، للمطالبة بحقوقهم وجنى عمرهم من المصارف، وخصوصاً وأنّ العسكريين المتقاعدين دعوا أيضاً إلى التظاهر يوم الإثنين المقبل، الأمر الذي قد يدفع بموظفي القطاع العام والمعلّمين وأصحاب المهن الحرّة إلى تلبيّة النداء.
وتُشير المصادر إلى أنّ الإضرابات كثُرت في القطاعين العام والخاص، فالأزمة الإقتصاديّة تطال الجميع، فيما الحلول الإنقاذيّة لا تزال غائبة، وتدابير مصرف لبنان موقتة وليست دائمة الفعاليّة للتأثير على سعر صرف الدولار.
ولا تستبعد المصادر في أنّ يعود قطع الطرقات والتظاهرات في بعض المناطق، إذ أنّ حصرها على سبيل المثال في بيروت، يتطلّب تمويلاً كبيراً، لتأمين التنقل، إضافة إلى الطعام والمياه في حال نصبت الخيّم من جديد.
المصدر:
لبنان 24