انتقدت أوساطٌ ناشطة ومقرّبة من نواب التغيير خطوة بعضهم بالنزول إلى الشارع، أمس الأربعاء، في إطار حراك العسكريين المتقاعدين، لاسيما أنّ بعض هؤلاء النواب حضرَ لوقتٍ قليل ومن ثمّ غادر مكان التحرّك في خطوة وجدها البعضُ “استعراضيّة” ولا “تقدّم ولا تؤخر شيئاً بالنسبة للمُعتصمين”.
واعتبرت مصادر بعض “نواب التغيير” أنّ المشاركة في هذا الحراك لبعض الوقت يؤكّدُ أن هناك هدفاً إعلامياً فقط لا أكثر ولا أقل، ولكي يُقال إنّ نواب التغيير موجودون في التحرك ويدعمونه، فيما لم يقدّموا شيئاً للمتقاعدين داخل مجلس النواب.
من جهتها، قالت مصادر ناشطة في حراك العسكريين المُتقاعدين إنّ “هناك عناصر مدسوسة ظهرت في بيروت خلال تحرّك الأمس وطالت بعض نواب التغيير”، معتبرة أنّ “ما حصل يجب تداركهُ فوراً، والحراك سيبقى بعيداً عن أيّ مآرب أو غايات غير مُحقة، فالمطالب واضحة وهي عنوان لنضال فئة كبيرة من اللبنانيين في ظلّ الأوضاع الصعبة”.