لبنان ملتزم بتوطيد علاقاته الثنائية مع كافة الدول التي يعدها صديقة وحليفة له

24 مارس 2023آخر تحديث :
لبنان ملتزم بتوطيد علاقاته الثنائية مع كافة الدول التي يعدها صديقة وحليفة له


يتابع وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض سلسلة لقاءاته في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر المياه الممتدة لغاية اليوم الجمعة الواقع فيه ٢٤ آذار ٢٠٢٣.شملت لقاءات الوزير فياض نظراء من دول غربية أوروبية وأخرى عربية بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في أمانة الأمم المتحدة  وقد اجتمع الوزير فياض برؤساء الوفود التالية:

– الشيخ صالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة القطري
– ‏الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والريّ في جمهورية مصر
– ‏الدكتور عبد العزيز بن محارب الشيباني، نائب وزير للشؤون المائية في وزارة البيئة المياه والزراعة في المملكة العربية السعودية.
– ‏المهندس مازن غنيم رئيس سلطة المياه في دولة فلسطين.
– ‏السيدة ميريم خيري وزيرة التغيير المناخي والبيئة.
– ‏Antti Rautavaara المبعوث الخاص للمياه في فنلندا والسيدة Johanna Sumuvuori وزيرة الدولة لوزير الشؤون الخارجية الفنلندي السيدة .
– ‏السيدة Steffi Lemke الوزيرة الفدرالية للبيئة، وللتخزين الطبيعي، للأمن النووي في ألمانيا.
– السيدة فلوريكا فينك هويجير المديرة العامة للبيئة في المفوضية الاوروبية.
– ‏السيد Gilberto Pichetto Fratin، وزير البيئة والطاقة الإيطالي.بالإضافة إلى عدد من الوزراء والفعاليات والاخصائيين في مجال المياه بكل تفرعاته في مختلف اروقة وقاعات المؤتمر الذي شهد على تظاهرة في عدد المشاركة ونوعية الحضور وشملت ايضا اللقاءات كل من :سكريتيريا الأمم المتحدة:- السيد Li Junhua وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمين العام للمؤتمر في الأمم المتحدة.- السيد Manuel Fontaine مدير إقليمي في منظمة اليونيسيف.- ‏السيد Haoliang Xu مدير مكتب السياسات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والسيد Khoday Kishan المنسق الإقليمي المقيم في عمان.وشدد الوزير فياض في مختلف هذه اللقاءات على:- التزام لبنان بتوطيد علاقاته الثنائية مع كافة الدول التي يعدها صديقة وحليفة للبنان.- ‏التطرق إلى المشهد السياسي العام في المنطقة والبوادر الايجابية التي تكشّفت مؤخرا عن مختلف المبادرات الاقليمية والتي يمكن البناء عليها سيما لجهة توطيد التعاون الاقتصادي وتنفيذ المشاريع المشتركة.- ‏العرض لمشاريع المياه المؤجلة أو المتعثرة في لبنان بسبب الشحّ في التمويل والتي تعود على لبنان بالفائدة أن في مجال التغذية بالمياه أو لمشاريع الريّ أو لتوليد الطاقة الكهرومائية.- ‏الوقوف على مساحات التعاون والمجالات التي يمكن أن يستفيد منها لبنان إن لجهة الخبرات والتجهيزات أو لجهة الممارسات الحسنة والدراسات والسُبل المثلى في تنفيذ المشاريع النظيفة المتصلة بالمياه.- ‏استطلاع مجالات التمويل وصناديق الائتمان للتعاون الدولي سيما لدى الدول الأوروبية مثل فنلندا وألمانيا والدنمارك.- ‏ترشيد التمويل وتصويبه نحو المشاريع التي تعكس فعليا الاهتمامات والاولويات والاحتياجات الوطنية.- ‏إطلاق النداء بالنسبة للأعباء التي يرزح تحتها لبنان والتي فاقمتها الأزمة الاقتصادية والمالية الأخيرة بالإضافة إلى احتضان لبنان لمليونين وثمانين الف نازح سوري، ومعاناة تفشي الاوبئة المنقولة عن طريق المياه كالكوليرا وغيرها.وتميزت اللقاءات بتبادل بنّاء لمختلف الخبرات مع رؤساء الوفود التي اجتمع بها، والاضاءة على الممارسات الحسنة مقابل التحديات والصعوبات التي تواجهها بعض من هذه الدول ومنها لبنان أن لجهة ضآلة الموارد المائية والجفاف أو لجهة الثمن الباهظ للتقنيات الحديثة في تحلية المياه وتكريرها و تخزينها. وكان لبند الطاقة المتجددة حصة وافرة في المحادثات الثنائية حيث شدد الوزير فياض على ضرورة تقديم العون للبنان في الاستثمار بمياهه كمصدر أساسي لإنتاج الطاقة النظيفة وأهمية بناء السدود لهذا الغرض لافتا إلى السدود التي بوشر تشييدها ولم تستكمل نظرا لقلة الموارد المالية.وحثّ ممثلي المنظمات الاممية والدولية التي التقى بها على لعب دور الوسيط مع شركاء لبنان من دول مانحة ومؤسسات مالية دولية، من أجل حشد التمويل لتنفيذ برامج تعدّ جدّ حيوية للبنان ومتنفسا للبلاد وتحييد المقاربات التمويلية عن الاعتبارات السياسية الضيقة.هذا وكان قد ألقى الوزير فياض البيان الوطني للبنان في قمة المياه أمام الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة، ومن المقرر أن يشارك كمتحدث Panelist في عدد من الفعاليات الجانبية في اليوم الأخير لأعمال المؤتمر.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.