رأى عضو تكتل “لبنان القوي” آلان عون أنّ هناك تشنجاً كبيراً على الساحة اللبنانية، وأضاف: “الأكيد أنه لا يوجد ما هو مخطط له أو مُدبر، والهدف من إجتماع اللجان النيابية المشتركة اليوم هو لحسم ملف الإنتخابات البلدية ووزير الداخلية بسام المولوي يقوم اليوم بواجباته على أكمل وجه”.
وفي حديثٍ عبر قناة الـ”OTV”، لفت عون إلى أن المولوي لا يملك أجوبة تتعلق بكيفية تمويل الإنتخابات البلدية، وقال: “هناك إشكالية بمجلس النواب تتعلق بموضوع التشريع، وعلى الحكومة حسم إمكانية إجراء الانتخابات البلدية من عدمها”.
مع هذا، فقد أشار عون إلى أنّ “الخلاف اليوم ليس على حكومة تصريف الأعمال إنّما على جمعها”، موضحاً أّنّ “الأساس اليوم هو إنهاء الحكومة واجباتها ودعوة الهيئات الناخبة على أساسها”، وقال: “إنّ مسؤولية إجراء الانتخابات البلدية تقع اليوم على عاتق الحكومة، وما يجري اليوم ليس مثالياً لأحد”.
وأوضح عون أنّ “المسار الداخلي مقفل حالياً ولم يحدث أي خرق حتى اللحظة على المسار المسيحي – المسيحي”، وأردف: “في ما خصّ الأسماء المطروحة لرئاسة الجمهورية، فلا بدّ من التويح أن اسم جهاد أزعور لم يُطرح للنقاش داخل اجتماعات تكتل لبنان القوي”.
مع هذا، فقد لفت عون إلى أنّ “كلام نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب بشأن خطاب رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يندرجُ في إطار تصحيح الإنطباع الذي تركه كلام الأخير”.
وعن ملف “التوقيت”، رأى عون أنّ “قرار تقديم الساعة لم يكن ليمرّ بهذه الطريقة التي حصلت لو بُحث داخل مجلس الوزراء”.