هذا ما تضمّنته مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم

29 مارس 2023
هذا ما تضمّنته مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم


مقدمة نشرة خبار “تلفزيون لبنان” على رغم ان التباينات والخلافات الداخلية اللبنانية حيال الاستحقاق الانتخابي الرئاسي أكبر وأشد من المحاولات الاقليمية والدولية الرامية لبلورة أجواء تؤدي الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية فإن مرحلة جديدة بدأت تلوح في أفق الاستحقاق انطلاقاً من أجواء منقشعة في المنطقة من جهة ومن جهة ثانية بتأكيد خارجي على جميع القوى السياسية اللبنانية المحلية: أن الشغور الرئاسي يجب أن ينتهي بأقرب ما يمكن بحسب ما نقلت أوساط سياسية مطلعة على مجريات الحركة الدبلوماسية في اتجاه لبنان في الأيام القليلة الماضية.

الأوساط أشارت الى أنه طلب من اللبنانيين توسيع دائرة أسماء المرشحين للانتخاب الرئاسي. وفيما أفاد مصدر مطلع لتلفزيون لبنان عن دخول روسي على خط المسار الانتخابي الرئاسي خصوصا غداة زيارة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان لموسكو في التاسع من هذا الشهر.
وبعد اتفاق 10 آذار السعودي-الايراني في بكين  لوحظ أن هناك أيضا” اهتماما” دبلوماسيا” بلقاء النواب المسيحيين على صلاة وخلوة وغداء برعاية البطريرك الراعي في بيت عنيا-حاريصا الأربعاء المقبل حتى وإن كان “من غير المتوقع أن يفضي هذا اللقاء الى اتفاق على اسم أو إسمين لرئاسة الجمهورية والإكتفاء بالابتهال لأن يكون الروح القدس هالة روحية تظلل المجتمعين وتقربهم من بعضهم”.
في الغضون وعلى رغم استمرار التأزم السياسي العام إلا أن طريقة تعطيل صواعق الشحن الطائفيهذه الطريقة في المعالجة بحسب طبيعة لبنان-بلد التنوع وإن كانت المعالجة الحكيمة لم تعجب البعض القليل من اللبنانيين لكنها أثبتت مرة جديدة نجاعتها سواء بما يتعلق بالذي حصل أمس في مجلس النواب أو قبله في ما يخص مواقيت الساعة الزمنية بين شتوية وصيفية. 
وهنا تجدر الاشارة الى ما أوضحته أوساط حكومية بعد العاصفة التوقيتية وهو أن ليس في قاموس الرئيس ميقاتي مصطلح اعتكاف إنما سيتبع نمطا آخر في مسار تصريف الآعمال..
جويا” استعد  لبنان لعاصفة أمطار لكنها بالتأكيد لا تشبه عاصفة الساعة الطائفية ولا حتى العاصفة الكلامية البرلمانية التي تنتهي.
معيشيا، رئيس الاتحاد العمالي بشارة الأسمر طالب باعتماد صرف الرواتب على دولار صيرفة 45 ألف ليرةو ليس على الرقم الخانق ال 90 ألفا.  مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان” صيام عن المواقف الداخلية في ملف الاستحقاق الرئاسي وسط ترقب لترجمة التواصل السعودي  الفرنسي في ضوء الاتصال الاخير بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.
وفي هذا الشأن رصدت زيارة للسفير السعودي وليد البخاري الى السراي الحكومي قبيل مغادرة الرئيس نجيب ميقاتي الى المملكة العربية السعودية مع عائلته لاداء مناسك العمرة حيث أكد البخاري مواصلة الجهود المشتركة لحض قادة لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية والمضي قدما في الإصلاحات الجذرية.
وفيما من المرتقب أن يعود ميقاتي الى بيروت بعد يومينلم يتم تحديد أي موعد جديد لجلسة مجلس الوزراء لاستئناف البحث في المشاريع المقترحة لزيادة رواتب العاملين في القطاع العام والحوافز المقررة لهم في ضوء تأجيل جلسة الاثنين الماضي إلى موعد غير محدد.
في المقابل يعقد اجتماع للجنة المؤشر غدا في وزارة العمل للبحث في زيادات جديدة للأجور في القطاع العام.
في السياسة قطعت مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الطريق على ما يتم الترويج له من قبل غير المدركين او المتعامين عن علاقة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط برئيس المجلس النيابي نبيه بري لافتة الى أن هذه العلاقة قائمة على الوضوح والتنسيق والاحترام المتبادل والحوار والحرص على المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار.
على المستوى الدولي، أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان من موسكو عن عقد اجتماع روسي -تركي -إيراني- سوري الأسبوع المقبل في العاصمة الروسية على مستوى نواب الوزراء ونقل عن عبد اللهيان بأن تحسين علاقات بلاده مع جيرانها هو جزء من عقيدة الجمهورية الاسلامية مشيرا إلى أن تطبيع العلاقات بين إيران والسعودية خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح.

 مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ام تي في” ايها اللبنانيون، عذرا اذا بدأنا النشرة بخبرين غير مريحين . الاول، ان قطاع الانترنت مهدد وان لبنان قد ينقطع عن العالم الخارجي نتيجة الاضراب المفتوح الذي تنفذه نقابة موظفي اوجيرو. حتى الان، الكباش مستمر بين وزير الاتصالات و الموظفين، واذا لم  يتم التوصل الى حل ما  فان الانترنت قد يصبح عملة نادرة في لبنان. الخبر الثاني يتعلق بالتوقيت…
 
فالحكومة اللبنانية لم تتصل بالجهات المعنية والمسؤولة عن التوقيت في العالم، لا عندما قررت الابقاء على التوقيت الشتوي، ولا عندما تراجعت عن قرارها وعادت واعتمدت التوقيت الصيفي. وهذا ما يفسر ما حصل لاجهزة الخلوي أمس عندما عادت الى التوقيت الشتوي. 
وهذا يعني ان الاجهزة الخلوية التي عادت الى التوقيت الشتوي لن تعود الى التوقيت الصيفي اليوم ، لأن الحكومة اللبنانية لم تعلم أحدا بقرارها، فتعاطت مع التكنولوجيا العالمية وكأنها تتعاطى بقضايا الداخل. فهل  بمثل هذه الاعتباطية والارتجال، تدار البلاد، في القرن الحادي والعشرين؟  
 
سياسيا، السفير السعودي زار السراي الحكومي حيث التقى الرئيس نجيب ميقاتي ، وذلك قبل ان يغادر الاخير لبنان الى السعودية لأداء مناسك العمرة. الزيارة مبدئيا ذات طابع عائلي ديني، ولا تعني الكثير على الصعيد السياسي، وخصوصا ان مواقف السعودية معروفة من الوضع اللبناني. 
 
رئاسيا، لا جديد باسثناء معلومات تفيد ان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ماض بترشحه ولو لم يعلنه رسميا، و هو يعتبر ان الوقت يلعب لمصلحته، ولا سيما انه يقدم نفسه كمرشح توافقي في ظل بروز احتمالات التسوية على صعيد المنطقة ككل.  في المقابل تؤكد  مصادر مطلعة  ان مسار التسوية الذي بدأ في المنطقة لن يصل الى لبنان قبل  انجاز الحل في اليمن، ما يعني ان الاستحقاق الرئاسي مرحل  الى ما بعد  تبلور المشهد الاقليمي، وهو مشهد  لا يمكن ان  يتظهر نهائيا  قبل بدايات الصيف المقبل على الاقل.  مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار منتصف الليل يدخل لبنان التوقيت الصيفي وفق قرار الحكومة التي استجابت لمطالب المعترضين على اخراج لبنان من المنظومة العالمية اذا لم يلتحق بالتوقيت العالمي. وفي التوقيت نفسه قد ينقطع لبنان عن كل العالم الخارجي نتيجة وصول تداعيات اضراب عمال اوجيرو الى الانترنت – الذي بدأ يتداعى كسنترالات هواتف الدولة المتعبة، وغير القادرة على الوصول الى تفاهم مع أي قطاع من العمال المضربين..
وفي البلد المضروب من بعض زعمائه وسياسييه، المصرين على المكابرة والدفع بالبلاد الى اعمق الازمات، تتداعى بعض الساعات الكهربائية التي تم تأمينها بالالتفاف على الواقع المرير – بديلا عن الحلول الممكنة صينيا وايرانيا وغيرها، وها هو لبنان اليوم ممنوع عليه من جديد الحصول حتى على مئة ميغاوات من الكهرباء الاردنية المقدمة لحكومته بشرط قبول البنك الدولي – الممنوع عليه القبول – بأمر اميركي ..
 
وبين الاتصالات المتقطعة والعتمة المتمددة هناك من يصر على البحث عن رئيس للجمهورية بين اتصالات الزعماء ولقاءات السفراء واجتهادات وتحليلات السياسيين والاعلاميين، بدل الاقتناع بضرورة فتح خطوط التواصل والحوار اللبنانية بين المكونات السياسية للاتفاق على رئيس، مستفيدين من الاجواء الاقليمية الايجابية التي تعم المنطقة..
 
في المنطقة دفن جمر الازمة الصهيونية تحت رماد الحوار الداخلي مؤقتا، فيما اشعل الطرف المحرج على ارض الواقع السياسي حربا وهمية مع الادارة الاميركية، كولد يتعارك مع امه العارف انها لن تؤذيه، وان ادبته للحفاظ على سلامته – ليس الا.
 
 
فواشنطن الحريصة على هذا الكيان الصهيوني والقلقة من تفاقم ازمته حث رئيسها جو بايدن رئيس الوزراء العبري بنيامين نتنياهو على التخلي عن مقترح التعديلات القضائية، فيما نقلت عنه وكالات الانباء العالمية انه لن يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض .. مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في” نعم، حصل خطأ أمس في جلسة اللجان.ونعم، حسنا فعل رئيس المجلس بالاتصال برئيس حزب الكتائب، وبالطلب من معاونه السياسي علي حسن خليل تقديم الاعتذار اليه، بمسعى من نائب رئيس المجلس.ونعم، نبش القبور الدائم في اتجاه واحد، أمر مرفوض، والمصارحة للمسامحة بعد المراجعة، ولو تأخرت كثيرا، ضرورية اليوم أكثر من أي يوم مضى، حتى لا يتكرر المشهد المعيب الذي كثرت التأويلات في شأنه، بين التضخيم والتصحيح.ولكن، مهلا:اين كانت الحدية التي برزت اليوم في المؤتمر الصحافي الذي عقده النائب سامي الجميل يوم تجاوز الرئيس نبيه بري مثلا المادة 57 من الدستور، حين وافقت غالبية المجلس على اعادة التصويت على قانون الانتخاب الذي رده رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بأكثرية مختلفة عن الواردة في الدستور؟وأين كان الحرص على الدور والوجود، يوم طالب النائب سامي الجميل الرئيس بري باعتماد نصاب الـ65 نائبا لانتخاب رئيس البلاد؟ وكيف كان سيهدد اليوم بتعطيل النصاب لمنع وصول مرشح 8 آذار، لو ايده بري في مطلبه، عوض ان يرد عليه بمقولته الشهيرة: “مادة اجرها من الشباك”؟وأين كان عنفوان النائب سامي الجميل اليوم، يوم التحق حزبه بالتحالف الرباعي مع حزب الله عام 2005، ويوم قال والده الرئيس أمين الجميل في تصريح موثق ان السيد حسن نصرالله يذكره بالشيخ بيار الجميل المؤسس، لناحية حرصه على الميثاق؟نعم، أخطأ نواب حركة أمل أمس.ولكن، نعم أيضا، يكفي مزايدات من الكتائب او غيرها من الاحزاب.فسجال الامس عمليا، طير الانتخابات البلدية والاختيارية حتى إشعار آخر، وهدد بوضع البلاد أمام فراغ جديد، بلديا، والأخطر… اختياريا، حيث ان نهاية ولاية المخاتير ستحرم اللبنانيين من إصدار اخراجات القيد وسائر الوثائق الرسمية التي غالبا ما تبدأ بورقة مختار.
 
مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي” حين ينزح المريض اللبناني إلى النازح السوري، ليتمكن من دخول المستشفى، بإمكان مسؤولينا أن يتخيلوا الدرك الذي وصل إليه المواطنون. هذا ليس فقرة من مسلسل تلفزيوني يعرض في شهر رمضان المبارك، إنه واقع حقيقي، حيث يخير اللبناني بين الموت على باب المستشفى، وبين الإستعانة بنازح تكون بطاقته “تسهيل دخول” إلى المستشفى… كيف ستكون نهاية هذا المسلسل؟ لا أحد يجرؤ على كتابة النهاية، فالوضع من سيء إلى أسوأ، وما يجري ليس سوى قنابل دخانية وإلهاءات للتعمية على الأزمات الحقيقية التي بدأت تأخذ شكل المعضلات.ومن المشكلات، أن موظفي القطاع العام والمتقاعدين في انتظارهم خبر غير مفرح: الرواتب على صيرفة تسعين ألف ليرة بعدما كانت الشهر الفائت على صيرفة خمسة وأربعين ألف ليرة… يحصل ذلك في وقت يستمر موظفو أوجيرو في إضرابهم، ما يضع قطاع الاتصالات والانترنت في واقع دقيق. إلى السياسة، ما جرى أمس في مجلس النواب تمت لملمته، اليوم رئيس حزب الكتائب وضع النقاط على الحروف، وحدد الأسس التي يرى أن الرئيس المقبل عليه أن يسير عليها، من دون أن يمر على سلاح حزب الله من دون تعليق. ويقول الجميل: “لم نمس بأحد ولا نقبل أن يمس بنا أحد وأول ما عليه أن يقوم به رئيس الجمهورية المقبل هو المصالحة والمصارحة، ذلك فإن على الرئيس الجديد فتح ملف السلاح فما من بلد يبنى بسلاحين”.