أسفت النائبة نجاة عون صليبا لعدم إتفاق الأطراف السياسية حتى الآن على إسمٍ موحّد لإنتخاب رئيس للجمهورية، منتقدة في الوقت نفسه “تعويل البعض على الضغوطات والخيارات الخارجيّة لإنقاذ لبنان”.
وفي حديثٍ عبر إذاعة “صوت كل لبنان 93.3″، اعتبرت صليبا أنّ “الحراك الفرنسيّ – السعوديّ من أجل لبنان لا يُمكن أن يكون الخلاص لنا”، مشيرة إلى أنّ “الدول ليست جمعيات خيرية، بل هي تُحقق مصالحها الخاصة قبل مصلحة الخارج”.
مع هذا، فقد كشفت صليبا أنها لم تتخذ بعد قرار المشاركة في لقاء الصلاة في بيت عنيا من عدمه،لافتة إلى أنها “كانت مُهيّأة للبقاء مدة طويلة معتصمة داخل البرلمان، إلا أنّ التعاطي من قبل النواب في الموضوع الرئاسيّ كان عاملاً مفاجئاً لها إذ تبين عدم جديتهم في تأمين مصلحة البلد”،
وأضافت: “فليتفضل النواب إلى المجلس النيابي وليطبقوا الدستور ولينتخبوا رئيساً للجمهورية، لأنه من الضروري أن يكون لدينا حكومة فعالة تجتمع لحل كل المشاكل الملحة”.
كذلك، فقد أكدت صليبا أنّ انتخاب رئيسٍ للجمهورية “ليس العصا السحرية لحل مشاكل البلاد، بل هو المفتاح للقيام بالإصلاحات فيما بعد عن طريق الحكومة الجديدة”.