برز تحركان ناشطان لكل من قطر ومصر على خط الاستحقاق الرئاسي اللبناني، وفي هذا السياق يصل الموفد القطري وزير الدولة في وزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي الى بيروت غداً للقاء الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وعدد من القيادات والأطراف السياسية.
ووفق المعلومات، فإن زيارة الخليفي كانت مقررة منذ اسبوعين لكنها أرجئت لظروف تتعلق بالمنصب الجديد الذي تولاه مؤخراً، مشيرة الى انه زار طهران قبل زيارة لبنان.
ووفق ما كتبت” الديار”، فإن الموفد القطري لا يحمل مقترحات محددة حول الاستحقاق الرئاسي او الاسماء المرشحة، رغم ان الدوحة ما زالت تميل الى دعم أنتخاب قائد الجيش العماد جوزاف عون.
واشارت الى أن الخليفي يرغب في الاطلاع مباشرة من المسؤولين والاطراف اللبنانية على مواقفهم في هذا الشان لتكوين ملف متكامل للقيادة القطرية”.
على الخط المصري ، تنشط وزارة الخارجية المصرية مؤخرا من اجل تحسين فرص نجاح اللقاء الخماسي الثاني الذي يجري العمل لعقده بهدف التوافق على حسم الخيارات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإنّ السفير المصري في لبنان أكد خلال اللقاءات الاخيرة مع مسؤولين وسياسيين لبنانيين رغبة بلده في الدفع باتجاه انتخاب رئيس للجمهورية في اقرب فرصة ممكنة.
وأضافت المصادر أنّ مشاورات بدأت لعقد اللقاء الخماسي بعد عيد الفطر في أواخر نيسان الجاري أو مطلع أيار المقبل في القاهرة أو الرياض، وأن الاتصالات الجارية تندرج في اطار التحضير لهذا اللقاء.