حزب الله خرج عن صمته.. وتنبيهٌ مباشر من محمّد رعد

2 أبريل 2023
حزب الله خرج عن صمته.. وتنبيهٌ مباشر من محمّد رعد

خرج “حزب الله” عن صمته، فبعدما كثرت التحليلات عن مضمون لقاء رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد مع “المرشح الرئاسي” الوزير السابق جهاد أزعور، رغم أن اللقاء كان شكلياً وكان رعد مستعماً خلاله لا متحدثاً.

 
وبعدما كثر الحديث عن حماسة رئيس “التيار الوطني الحر”جبران باسيل  لرئاسة أزعور  كمرشح اقتصادي ومن خارج نادي الأسماء  التقليدية، لفت رعد يوم أمس إلى أن هناك خبراً نشر في الصحف كخبرٍ عابر ولم يتطرق له البعض وهو أن الإدارة الأميركية غيّرت وجهة نظرها تجاه مرشّح الرئاسة في لبنان وهي لا تُفكّر بشخصيات ممن اعتاد  عليها الجمهور اللبناني بل تفكّر بشخصية لها خلفية إقتصادية.
 
وسأل النائب محمد رعد ماذا يعني لديه خلفية إقتصادية ؟ يعني أن البنك الدولي يستطيع أن يتفاهم معه، كما صندوق النقد الدولي لكن لمصلحة من؟ لمصلحة التعليمات والتوجيهات والسياسات التي يرسمها النافذون الإستكباريون للعالم من خلال هذه المؤسسات الإقتصادية الدولية.
موقف رعد وضعته أوساط سياسية  في خانة توجيه الرسائل  لكل من يعنيه الأمر، لجهة أن الحزب ليس في وارد الانتقال إلى “الخطة ب” رئاسياً، وأن طرح أزعور لا يلقى تأييداً أو قبولاً عند الحزب ولن يلقى وبالتالي ما يقال هو من نسج الخيال.
وتقول الأوساط: “الأكيد أن حزب الله يتعارض والتيار الوطني الحر في الملف الرئاسي، فالحزب لم  يعد يوما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بأنّ موقفه  في الملف الرئاسي سيكون متطابقاً مع موقف “التيار”، فلكل طرف قناعاته وقراءته للواقع السياسي في لبنان والمنطقة”.
 
ومن هذا المنطلق، ترى الأوساط أن حزب الله لا يزال متمسكا بـ” الخطة أ”، وليس في وارد البحث في أسماء مرشحين اخرين لرئاسة الجمهورية.