رد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى عبر “توتير” على “من يدعي المعرفة وهم الى الجهالة اقرب”، كاتبا: “يقول ناسك الشخروب ميخائيل نعيمة: “ما من مصيبة إلا الجهل”. فكيف إذا راح صاحبه يذيعه بين الناس؟
واضاف: “ليس في المكتبة الوطنية قاعة باسم الشهيدة شيرين بو عاقلة، بل زاوية تحتوي صورتها. ذلك أمر قرّرناه ونفذناه انطلاقًا من انتماء إنساني وقوميّ وأخلاقي، بالنظر إلى بشاعة اغتيالها على أيدي من وصفهم السيّد المسيح بأنهم القتلة بنو القتلة.”وختم: “فإذا امتعض الجاهلون لأن الشهيدة ليست لبنانية الهوية، فإننا نسألهم: هل احترمتم شهادة الشهداء اللبنانيين الذين قاوموا الاحتلال والإرهاب وحرّروا الوطن منهما؟ ومتى كانت الجنسية اللبنانية إلا انتماء إلى فضاء القيم والفضائل الإنسانية الكبرى؟ وأخيرًا أهذا ما علمنا إياه يسوع المسيح”؟