تشهد السرايا اليوم حركة من اتجاهين: الاول ديبلوماسي حيث سيستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموفد القطري وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، في مهمة استكمالية للجهود القطرية لحل الازمة في لبنان، ضمن “اللقاء الخماسي” الذي يجمع ممثلي فرنسا والولايات المتحدة وقطر والسعودية ومصر.
Advertisement
أما الاتجاه الثاني للتحرك الحكومي فيتمثل في اجتماع “اللجنة الوزارية المكلفة معالجة تداعيات الازمة المالية على سير المرفق العام”، والذي سيبحث بشكل خاص حل مشكلة رواتب موظفي القطاع العام المدنيين والعسكريين والمتقاعدين الى جانب وضع موظفي اوجيرو. وفي ضوء النقاش يتقرر موضوع امكان عقد جلسة لمجلس الوزراء أم لا.
وفي سياق متصنل نفت أوساط حكومية معنية ما اوردته إحدى الصحف اليوم نقلا عن رئيس الحكومة من ان اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية سيتم من حساب “حقوق السحب الخاصة SDR من صندوق النقد الدولي”.
وقالت الاوساط” صحيح أن الحكومة ملزمة قانونيا ودستوريا باجراء الانتخابات، وفق القانون الذي اصدره مجلس النواب بعد ارجاء الانتخابات العام الفائت، ولكن موضوع تأمين الاعتمادات، او ارجاء الانتخابات مجددا، رهن بقرار مجلس النواب، ولا يمكن التنصل من هذه المسؤولية ورميها على الحكومة”.
وشددت الاوساط ” على ان الترويج لمقولة اجراء الانتخابات باموال “حقوق السحب الخاصة SDR”، يندرج في سياق المواقف التي تطلقها قيادات سياسية للمزايدة على بعضها البعض، ولا علاقة للحكومة بهذا الامر”.
وتختم الاوساط بالقول” رئيس حكومة يؤكد العزم على اجراء الانتخابات البلدية في موعدها الشهر المقبل، وليقرر مجلس النواب ما يراه مناسبا من خطوات”.
