تعاني محطة تلفزيونية حزبية من خطر التوقف عن العمل بسبب اعتراض غالبية العاملين فيها، اعلاميين وتقنيين من المستوى المتدني للرواتب التي يتقاضونها، والتي لم تتحسن الا بدرجة طفيفة خلال الازمة.
وبحسب مصادر مطلعة “فإن العاملين في المحطة هددوا كثيرا خلال المرحلة الماضية بالاضراب او التوقف عن العمل وكاد هذا التهديد وشيكا، الا ان زيارة زعيم حزبي الى مبنى القناة واطلاقه وعودا عن حلول قريبة اجّلت الازمة”.
وترى المصادر” أن الواقع المالي للمحطة بات سيئا للغاية ولا يمكن الاستمرار من دون ايجاد حلول سريعة جدا على الصعيدين الاداري والمالي”.