نظمت رابطة اصحاب محطات الطاقة في لبنان اعتصاما امام وزارة الطاقة على كورنيش النهر، شارك فيه عدد كبير من اصحاب المحطات بالاضافة الى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي.وقال الخولي: “ندعم تحرك رابطة اصحاب محطات الطاقة ونرى في مطلبها دولرة الاسعار مصلحة للمستهلك اولا والذي يتم استغلاله من خلال عدم استقرار السعر واختلافه من محطة الى اخرى بحيث ان انهيار الليرة الحاد خلق عدم التزام بسعر موحد ودفع ثمنه المستهلك واصحاب محطات المحروقات وبالتالي تسعير صفيحة البنزين يثبت السعر كما انه يؤمن المواد من المستورد من دون اي انقطاع وهذا امر اكثر من مهم خصوصا بعدما عانى شعبنا الذل على ابواب المحطات من جراء انقطاع مادة البنزين”.
ورأى الخولي ان” الدولرة امر طبيعي لبضاعة مستوردة بالدولار”، ودعا” وزارة الطاقة الى تنظيم هذا القطاع انطلاقا من مصلحة المستهلك ليس خافيا على احد ما نعانيه اليوم من غياب كلي من قبل بعض الوزراء في ادارة الازمة والفشل في عدم تحقيق الأهداف المحددة للتعامل مع الأزمة وتحقيق النتائج المتوقعة وهذا ما يسبب في تفاقمها وزيادة حجم تداعياتها والخسائر الناجمة عنها وهذا الامر اصبح واضحا لجهة افتقادنا الى اي خطة واضحة وشاملة لإدارة الأزمة في اي قطاع بما فيها قطاع البترول”. اضاف:” كما اننا لم نلحظ توفير لاي موارد اللازمة لإدارة الأزمة، بشرية ومالية، وهذا ما يزيد من احتمالية الفشل خصوصا وانها تترافق مع اتخاذ قرارات سيئة أو غير مدروسة،وفي عدم التعامل مع الأزمة بشكل فوري وسريع، ولا التواصل بشكل فعال مع الأشخاص المعنيين بالأزمة، وفي عدم تحليل للأخطاء والاستفادة منها بشكل دقيق، وعليه ندعو وزير الطاقة كأحد المسؤولين عن إدارة الأزمة أن يتعلم من الأخطاء الماضية ويحللها لتحسين إدارة الأزمة في المستقبل خصوصا مع رابطة اصحاب محطات الطاقة الذين قرروا ان ينفضوا الغبار عن هيكلهم النقابي وان يسعوا الى تأمين المصلحة العامة في توفير ثبات الاسعار وحماية المستهلك وتأمين مادة البنزين المستوردة في الاسواق وانهاء طوابير الذل” .