نشرت قناة” الجديد” في نشرتها مساء اليوم تقريرا بعنوان”صفقة الكازينو: تلزيم المراهنات لشركة مشبوهة” جاء فيه:
أحبطت صفقة المطار فأطلت صفقة الكازينو، تلزيم المراهنات لشبكة مشبوهة والعقد من خارج الهيئات الرقابية المختصة. كيف يتم ذلك وما هو دور الحكومة ووزير الإقتصاد؟
وقال الصحفي هادي الأمين إنه في الوقت الذي توقفت فيه صفقة المطار، يبدو أن هناك من يسعى إلى إمرار صفقة لا تقل حجماً عن صفقة المطار، والمتمثلة بتلزيم المراهنات “أونلاين” بكازينو لبنان.
وبحسب الأمين، يأتي هذا التلزيم، الذي يحاول مدير الكازينو رولان خوري قبل نهاية ولايته بشهر أو شهرين تمريره، في وقت ما من حكومة في البلاد وما من رئيس للجمهورية.
وتابع الأمين، هذا التلزيم يمر من خلال عقد مع شركة مشبوهة، والتي ثبت لدى الأمن العام ولدى مكتب مقاطعة إسرائيل أنها على علاقة بشركات لها علاقة بالعدو الإسرائيلي، وقد جرى توقيفها من قبل الأمن العام سابقاً ما ادى إلى منع هذا التلزيم. إلا أن خوري ألزم الشركة عينها وسط إصرار كبير من قبله، على الرغم من الكتاب الذي قدمه كل من اللواء عباس ابراهيم ومدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر والذي يوضح مدى خطورة هذا الأمر أمنياً.
وأكد الأمين في التقرير أن هناك مسؤولية كبيرة على وزيرة الاقتصاد الذي كان رافضاً للتلزيم إلا أنه عاد ووقع عليه بعد زيارات قام بها وبعد تدخلات من قبل جهات نافذة في البلد.
وتابع الأمين أن صاحب الشركة كان موقفاً بملف مراهنات غير شرعية بالسنوات السابقة.
وأشار الأمين إلى أن المطلوب حالياً تحرك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فوراً قبل افتتاح هذا المشروع والمقرر نهار الأحد، وناشده بالتريث والتراجع عن هذا العقد. بالإضافة إلى ميقاتي، طالب الأمين تدخل كل من وزيري الإقتصاد والمالية ومصرف لبنان وديوان المحاسبة والنيابة العامة المالية.
