اعتبر نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي أن “هناك محاولة موضوعية وواقعية من قبل الفرنسيين، للخروج من المأزق اللبناني، في التعاطي مع الاستحقاق الرئاسي على قاعدة التكتكة”.وقال الفرزلي في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية: “ان ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية بات واقعاً وتمثيلاً جدياً كمشروع لإيجاد الحلول للمهام الأساسية الموجودة في البلاد، والتي تبدأ بمسألة الاستراتيجية الدفاعية، مروراً بموضوع تسوية العلاقات مع سورية وعودة النازحين، وترسيم الحدود، إلى إعادة إنتاج العلاقات مع دول الخليج، وتنفيذ اتفاق الطائف وإسقاط مخططات الشرذمة، وانتهاء بالحفاظ على عروبة لبنان”.
وأكد أن “هذه هي المسائل السيادية التي يعتبر رئيس الجمهورية هو المسؤول عنها ضمن صلاحياته، وأي تفكير آخر حول رؤى اقتصادية وفلسفات من هذا النوع ليست من صلاحياته”.ورداً على سؤال حول موقف القوى المسيحية المؤثرة بالاستحقاق الرئاسي وبالوضع اللبناني، قال الفرزلي: “فلتأخذ وقتها، لكن يبقى السؤال الاستراتيجي الكبير، هل النتائج المترتبة على أخذ الوقت ستخدم الدستور، إذا كانت هناك أوهام بأنها ستؤدي إلى سقوط الدستور، وإنشاء نظام جديد على أنقاضه، فهذا سيقود الى المزيد من تدفيع المسيحيين خسائر جديدة، كما تعودنا منذ عام 1958 حتى اليوم، فكل الأحداث التي تقع في لبنان نتيجة لعدم قراءة الوضع بطريقة جيدة، واستئثارا لموازين القوى القائمة”. (الأنباء الكويتية)