أعلن الجيش الإسرائيلي قبل قليل أنّ قواته رصدت إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه مستعمرة المطلّة في الداخل الفلسطيني المُحتل، وذلك وفق ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز عربيّة”.
وخلال ساعات المساء، أفيد عن إطلاق 3 قذائف هاون باتجاه الأراضي المحتلة، وقد قالت تقارير إسرائيلية إنها سقطت في أراضٍ مفتوحة.
وفي وقتٍ سابق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيليّ أنّ التقييم الأوليّ للقيادة الأمنية الإسرائيليّة يُشير إلى أن هجوماً سيحدث الليلة في غزّة ولبنان، وذلك بعد حادثة إطلاق عشرات الصواريخ صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينيّة المُحتلّة خلال ساعات الظهيرة.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيليّة أن “تل أبيب تتأهب لعدة أيام من القتال في لبنان وقطاع غزة”، في حين قالت تقارير أخرى إنّ “إسرائيل ستردّ على الرشقات الصاروخية من جنوب لبنان”.
مع هذا، فقد نقلت شبكة “سكاي نيوز عربيّة” عن وسائل إعلامٍ إسرائيليّة قولها إنّ “بلدية عسقلان على حدود غزّة أعلنت فتح الملاجئ للمُستوطنين”.
“حزب الله” يتأهب
ووسط التطورات القائمة، فقد اقادة مصادر مقرّبة من “حزب الله” أنّ الأخير طلب عبر تعليمات داخليّة من مقاتليه البقاء على جهوزيّة تامة في نقاطهم ومراكزهم المتقدّمة على الجبهة الأمامية عند الحدود بين لبنان وفلسطين المُحتلة، وذلك إثر التطورات التي حصلت عقب حادثة إطلاق صواريخ من الجنوب بإتجاه المستعمرات الإسرائيليّة.
وأشارت المصادر إلى أنّ الحزب وبطبيعة الحال، يواكب ما يجري في الجنوب مع الفصائل الفلسطينية المختلفة، وقد حصلت اجتماعاتٌ استثنائية لقيادات رفيعة المستوى ضمن الحزب من أجل الوقوف عند كل السيناريوهات.
وكشفت المصادر أنَّ الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله يتابع كافة التطوّرات بالتنسيق مع الألوية العسكرية التابعة للحزب، وهناك معلومات تُرجح أن يتمّ إعلان التعبئة العامة في صفوف الحزب في حال اتخذت إسرائيل قراراً بفتح مواجهة عسكريّة ضد لبنان خلال الساعات المُقبلة.