حلف الانقِلاب والتسوية والتفتيت والاستقواء موضوعيّ ومواجهته واجِب!
رأى ملتقى التأثير المدني أن هناك من “يستغلُّ فُقدَانُ مناعَة قِيامِ دَولَةٍ عمادُها القانون” في مشاريع إنقِلابيَّة، أو تسوويَّة، على حساب الصِّيغة والميثاق”، سعيا إلى “تعويم منظوماتٍ على حِساب الانتِظامِ العامّ”. وأكد أن “مواجهة هذه المشاريع “تستأهِلُ كُلَّ التَّضحيات حتَّى القِيامة”.
Advertisement
غرد ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على “تويتر” فكتب أن “الحاجَةُ مُلِحَّة للعَودَة إلى جذور الهُويَّة اللُّبنانيَّةِ وحقيقتها.”. ورأى ان الهُويَّةُ اللُّبنانيَّة قضيَّةٌ حضاريَّة في مواطنَةٍ تحترِمُ التعدُّديَّة. هكذا ورد في الدُّستُور منذ 1926. كُلُّ المساراتِ الملتبِسَة وطنيًّا مع استِدراج الخارج، أفقَدَنا مَنَاعَة قِيام دَولة”.
وأكد الملتقى في تغريدته: “إن فُقدَانُ مناعَة قِيامِ دَولَةٍ عمادُها القانون، وفاعليَّتُها مؤسَّساتٌ مُنتِجَة، يستغلُّها البعضُ في مشاريع إنقِلابيَّة، أو تسوويَّة، أو تفتيتيَّة، أو استقوائيّة على حساب الصِّيغة والميثاق، ما يودِي بالشَّعبِ اللُّبناني إلى لا أُفُقٍ أَسوَد”.
ولفت إلى أن “المشاريع الانقلابيَّة، أو التسوويَّة، أو التفتيتيَّة، أو الاستقوائيّة، تقتاتُ من حِلفٍ موضوعيّ بينها يبحَثُ عن تعويم منظوماتٍ على حِساب الانتِظامِ العامّ”.
وختم الملتقى تغريدته قائلا: “أن مواجَهَة هذه المشاريع معقَّدة، لكنَّ قضيَّة لبنان الحضاريَّة في المواطنة تستأهِلُ كُلَّ التَّضحيات حتَّى القِيامة”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركبة لفت فيها إلى أن “لُبنان كان وسيبقى في مواجهة الانقِلاب على الدَّولة والصِّيغة والميثاق”