رأت مصادر سياسيّة أنّ فريق “الممانعة” قرّر إلتزام الصمت بشأن التطوّر الأمنيّ الذي حصل في جنوب لبنان يوم الخميس، لأنّ “حزب الله” لم يكن مسؤولاً عما جرى، ولم يُعلّق بدوره رسميّاً على إطلاق الصواريخ باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واستغربت المصادر هذا السكوت، علماً أنّ هناك جهّات أخرى تُريد جرّ لبنان إلى حربٍ مع إسرائيل.
وأضافت أنّه كان من الأجدر على رئيس تيّار “المردة” سليمان فرنجيّة وهو المطروح “مرشحا توافقيا” إستنكار إستعمال الأراضي اللبنانيّة لتوجيه الرسائل، أو القيام بعمل عسكريّ، على قاعدة أن رئيس البلاد يجب أنّ يسهر على سيادة الدولة، ويتحكّم بقرار الحرب والسلم مع حكومته، عبر ضبط السلاح غير الشرعيّ.
