كشفت معلومات أنَّ “حزب الله” حافظ خلال السّاعات الماضية على استنفارٍ عسكريّ بمنسوب مرتفع وذلك على الرّغم من الهدوء الذي يسود جبهة جنوب لبنان عقب حادثة إطلاق الصواريخ من هناك باتجاه المُستعمرات الإسرائيليّة قبل يومين.
وأشارت المعلومات إلى أنّ الوحدات الصاروخيّة العائدة للحزب ما زالت جاهزة وحاضرة، في حين أنّ الألوية المقاتلة الخاصة بالخطوط الأمامية ما زالت حاضرة ضمن مواقعها تحسباً لأي طارئ قد يحصل لاسيما بعد آخر تطورٍ ليل أمس تمثل بإطلاق صواريخ من سُوريا باتجاه الجولان المُحتل.
مع هذا، فقد لفتت المصادر إلى أنّ الحزب لم يُعلن التعبئة العامّة في صفوفه، وقد اقتصرَ الأمرُ على دعوة القادة الميدانيين لمواكبة الأوضاع وإعطاء التعليمات للمقاتلين من أجل البقاء على جهوزية تامّة.