صدر عن حزب البعث العربي الإشتراكي التوضيح التالي:”توضيحا للاشكال الذي حصل مساءً السبت في مدينة بعلبك، نوضح انّ الاشكال فردي بين عباس عقيد الطقش والفلسطيني سليمان حمود وبدأ بتلاسنٍ بين الطرفين أمام محل الصرافة الخاص بقاسم شقير في بعلبك وبعدها حصل تبادل للتهديدات عبر إتصالات هاتفية بين الطرفين.
Advertisement
وبعد وقت قصير قام المدعو سليمان حمود بإطلاق النار على منازل تخص آل الطقش من بندقية حربية مما دفع أصحاب هذه المنازل الى الرد على مصدر إطلاق النيران بكثافة.
أما عن الخبر الذي جرى تداوله حول إشكال بين مرافقين أمين عام حزب البعث العربي الإشتراكي علي حجازي وشبان فلسطينيين فسبب الإلتباس الذي حصل هو أن حمود أطلق النار من محيط مخيم الجليل بإتجاه منازل عائلة الطقش التي هي ملاصقة لمنزل أمين عام حزب البعث وكان من الطبيعي إتخاذ فريق الحماية الخاص بمنزل حجازي إجراءات مشددة في محيط المنزل وكذلك حضور عناصر منتمين الى حزب البعث لإعتقادهم أن الإشكال حصل مع مرافقي أمين عام البعث.
لاحقاً قام وفد من الفصائل الفلسطينية بزيارة الى مضافة المرحوم الشيخ أبو عقيد الطقش بحضور النائب السابق جمال الطقش وأمين عام حزب البعث وأكد الوفد أن لا علاقة للمخيم والشعب الفلسطيني بالإشكال الذي حصل لا من قريب ولا من بعيد وهم يدينون إطلاق النار على منازل أل الطقش مستذكرين العلاقة التاريخية بين أهالي المخيم والمرحوم الشيخ أبو عقيد الطقش وكذلك على عمق العلاقة التي تربطهم بحزب البعث وشخص أمينه العام مشددين على أن الإشكال فردي بحت ولا يوجد أي أبعاد له وأن أغلب ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي عارٍ عن الصحة”.