وأوضح عون أنه لم تحصُل أي مبادرة أو تكليف من قبل “الوطني الحر” تجاه أي طرف سياسي آخر لعقد جلسة تشريعية أكان لتأجيل الإنتخابات البلدية أو لأي غرض آخر، وأضاف: “ما يحصل في مجلس النواب من نقاش بين الكتل النيابية خلال جلسات اللجان وخارجها، هو نقاش حول مصير الإنتخابات البلدية التي تمّت الدعوة اليها دون الإجابة عن كثير من التساؤلات التي أثيرت من الكتل النيابية وكان آخرها في جلسة اللجان المشتركة الاخيرة”.
وأكد عون أنّ “موقف التيار الوطني الحر واضح وقد عبّر عنه في بيانات سابقة وهو مع حصول الإنتخابات البلدية في حال تأمّنت ظروفها ومستلزماتها، وهو يستعدّ لها في مختلف المناطق اللبنانية”، وأضاف: “أما في حال بقيت الحكومة متخلّفة عن تأمين التمويل وكل المستلزمات البشرية والإدارية المطلوبة لإجرائها منذ تاريخ الدعوة اليها حتى تواريخ إجرائها، فسيتحمّل التيار الوطني الحر مسؤوليته لمنع وقوع البلديات والمخاتير في حالة الفراغ”.
وختم: “يبقى أن الجواب الوحيد والمفيد الذي ينتظره اللبنانيون حول حصول الإنتخابات أو عدمها هو عند الحكومة فقط وليس عند الكتل النيابية”.