نفت مفوّضية الإعلام في الحزب “التقدمي الإشتراكي”، اليوم الإثنين في بيان، ما جرى تداوله عن وجود علاقة تجاريّة بين رئيس الحزب وليد جنبلاط والأخوين تيدي وريمون رحمة، مشيرة إلى أنّ “هذا الأمر غير صحيح تماماً ولا علاقة بأي شكلٍ من الأشكال مع الشخصين المذكورين”.
وأهابت المفوضية بوسائل الإعلام والمواقع والمنصات “توخي الدقة والحذر وعدم إختلاق أخبار غير صحيحة”.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية فرضت الأسبوع المقبل عقوبات على الأخوية رحمة وكيانات يملكانها، وذلك على خلفية استفادتهما من الفساد العام، وذلك بموجب أمر تنفيذي يركز على دعم العمليات والمؤسسات الديمقراطية في لبنان.
واتهمت وزارة الخزانة الأميركية، وفق ما جاء في موقعها الإلكتروني، تيدي وريمون رحمة باستخدام “ثرواتهما وقوتهما ونفوذهما للانخراط في ممارسات فاسدة تسهم في انهيار حكم القانون في لبنان”، مضيفة أنهما استخدما “إمبراطوريتهما التجارية وعلاقاتهما السياسية لإثراء نفسيهما على حساب” الشعب اللبناني.
