يشكو بعض المواطنين من ارتفاع أسعار اشتراكات المولدات الخاصة رغم أن “كهرباء الدولة”باتت أفضل من السابق مما يجب أن يؤدي تلقائياً إلى انخفاض في مصروف المولدات الخاصة، إلا أن الغريب أن بعض المواطنين يلاحظ ارتفاعاً بنسبة كبيرة في السعر الشهري للاشتراك.
ويبرر أصحاب المولدات هذا الارتفاع باحتمال أن يكون هناك عطل في العداد أو تهريب كهرباء، أو إن الآلات الكهربائية التي تحتاج إلى مصروف عال من “الفولتاج” باتت تستهلك بشكل أكبر كالقازان مثلاً أو الغسّالات.
في السياق يلاحظ أن هناك عدم التزام في السعر الرسمي للكيلوواط واختلافا في سعره بين صاحب مولد خاص وآخر، مما يطرح التساؤل: أين الرقابة؟