شكك النائب مروان حمادة في “امكانية اتمام الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها”، داعيا الى “تأجيلها لشهر او لشهرين لاعطاء الوقت اللازم لاجراء التحضيرات، لأن المسألة لا تقتصر فقط على التمويل المتوفر أساسا”.
ولفت في حديث لاذاعة “صوت كل لبنان”، بالنسبة إلى الاستحقاق الرئاسي، الى “حراك داخلي بعيدا من الضوء لان مهما كانت طبيعة الوساطات الخارجية تبقى الاولوية بالتفاهم الداخلي بين الافرقاء”، موضحا ان “لائحة أسماء المرشحين للرئاسة تتوسع، ولكن المطلوب من الفريق المسيحي أن يتفق على عدم رفض شخصية لها وزنها سواء الأمني أو الاقتصادي أو القانوني”.
وأكد ان “الحديث الخارجي عن لبنان ما زال مقتصرا على إيجاد شخص لرئاسة الجمهورية يتحلى بصفات مقبولة عند الغرب والعرب وغير مرفوضة لدى حزب الله وإيران”، معتبرا أن “الأمر ليس سهلا”. ورأى أن من “حق اللبنانيين أن يتأملوا خيرا من التداعيات الايجابية للاتفاق السعودي – الإيراني، ولكن الأحلام تختلف عن الواقع لان التسوية في المنطقة تحتاج إلى اختبارات جديدة وعلينا التحلي بالصبر”، معتبرا ان “لبنان سيطرح على الطاولة في القمة العربية المقررة في التاسع عشر من أيار”.كما أكد أن “النقاش في البلاد جدي حول اختيار شخصية مارونية لحاكمية مصرف لبنان من بين الاسماء المطروحة كجهاد ازعور، كميل ابو سليمان او نعيم ابو جودة او غيرها من الاسماء، معتبرا ان “الفراغ في هذا المنصب اسوأ من الفراغ في منصب الرئاسة الاولى”.