أكدت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية”، ان “الإفطار الذي تقيمه سنويا يُعد من المناسبات القليلة والأساسية التي تحرص القوات على تنظيمها والتعامل معها كتقليد وطني وميثاقي أبعد من بروتوكول وشكليات، لأنه يعكس الصورة التي تأسس لبنان عليها والمطلوب استمرارها بقوة واليوم أكثر من أي يوم مضى لجهة التفاعل في المناسبات المشتركة كدليل ثابت على إصرار واضح بأن مصيرنا كلبنانيين واحد تحت سقف دولة واحدة وسلاح واحد وسيادة ناجزة ودستور مطبّق لا معلّق”.
وشددت في بيان، على أن “البروتوكول المعتمد في معراب لا تمييز فيه بين طاولة وأخرى وصفّ وآخر، إنما الجميع متساوون دوما تحت سقف الهموم الوطنية المشتركة، والتوزيع المعتمد يراعي المناطق والاختصاصات والدليل توزُّع نواب تكتل الجمهورية القوية على الطاولات كلها في سياق المشاركة والتشارك والتفاعل”.
واعتبرت ان “استهداف الإفطار في معراب سببه الرئيس ان هناك من لا يريد الوحدة الوطنية الحقيقية في لبنان، إنما يريد الاستمرار بوحدة مزيفة تحت سقف ممانعة تخطف قرار الدولة اللبنانية، ولا هدف للإفطار سوى تأكيد الرؤية المشتركة للبنان اتفاق الطائف وانتسابه إلى الجامعة العربية والمنظمة الدولية”.
