قال النائب هادي أبو الحسن إنّ “اللقاء الديمقراطيّ كان واضحًا من الأساس، وطالب بكل صدقٍ بضرورة إجراء الإنتخابات البلدية والإختيارية”.وأضاف أبو الحسن في حديثٍ لجريدة “الأنباء الإلكترونيّة”: “مع وصولنا إلى الوقت الداهم الذي لم يعد يسمح بإجراء الإنتخابات في موعدها، فإن “اللقاء الديمقراطي أمام خيارين: إمّا أن يكون شعبوياً وهذا ما سيتسبَّب بتعطيل مصالح المواطنين على مستوى البلديات والمخاتير، وستكون له تداعيات سلبيّة على الجميع، وإما سنضطر أن نذهب قسرًا إلى تجنب الفراغ من أجل تحمل المسؤولية”.
وقال: “إنطلاقًا من ذلك، وحرصًا على إستمرارية المرفق العام، سيُشارك اللقاء بكل جرأة في الجلسة إلا أنه سيحاول أن لا يكون التمديد لفترة طويلة خصوصاً ان الحكومة تضع على جدول اعمالها المرتقب مسألة التمويل والزيادة للقطاع العام ، وإن اصرار اللقاء الديمقراطي في مطالبته لإجراء الانتخابات كان منطلقه إحترام الإستحقاقات الدستورية ومبدأ تداول السلطات وتحقيق الإنماء”.وعن تلويح بعض القوى بلجوئها إلى الطعن بالتمديد، يرد أبو الحسن متسائلًا: “ماذا نكون فعلنا عندها؟ نكون دخلنا في الفراغ وهذا الأمر خطير، ولهذا السبب نحن موقفنا واضح”.