تشهد نقابة المهندسين في بيروت منذ الصباح الباكر معركة إنتخابية مُحتدمة يتنافس فيها عددٌ من مرشحي الأحزاب إلى جانب مستقلين آخرين.
وحتى الآن، لم تحسم النتيجة علماً أن المشاركة كانت مقبولة جداً بعدما توافد عدد كبير من المهندسين للإدلاء بأصواتهم.
وتُخاض المعركة بشكل مباشر على 5 مقاعد: مقعدان سبق أن تأهل لهما 10 مرشحين، 5 عن كل مقعد، أولها لرئاسة فرع المعماريين، والثاني لرئاسة الفرع السادس. أما المقاعد الثلاثة الأخيرة فهي عن الهيئة العامة.
وعملياً، فإن الإنتخابات الحالية تشهدُ على 4 تحالفات تخوض الإنتخابات: الأول ويضمّ: حزب الله – حركة أمل – تيار المستقبل – الأحباش – مهندس محسوب على التيار الوطني الحر. هنا، فإن اللائحة المرتبطة بهذا التحالف تضم الأسماء التالية: سلمان صبح (حركة أمل)، بسّام على حسن (على علاقة جيدة بحزب الله)، حسن دمج (من كبار المتعهّدين، تيار المستقبل)، المهندس جهاد شاهين (التيار الوطني الحر).
أما في ما خصّ التحالف الثاني فهو يجمع “القوات اللبنانية” و “الكتائب” إلى جانب عددٍ من المهندسين المستقلين والمجموعات المدنية، ويضم المرشحين: إيلي حاوي، سامر واكيم، وليد حداد (الكتائب).
وعلى صعيد التحالف الثالث فهو “مصممون”، وهو عبارة عمّا تبقى ضمن تحالف “النقابة تنتفض”، ويضم المرشحين: هالة يونس، روي داغر.
مع هذا، فإن الحزب التقدمي الإشتراكي أعلن خوضه الإنتخابات عبر مرشحيه: محمد السيد، يوسف عبيد.
وإلى جانب كل هؤلاء، هناك عدد من المرشحين الذين بقيوا خارج لوائح، والمعركة ما زالت مستمرة وهي لم تُحسم بعد حتى الآن.
