تهدئة سياسية غير معلنة واتصالات مسيحية غير معلنة باتجاهين

16 أبريل 2023
تهدئة سياسية غير معلنة واتصالات مسيحية غير معلنة باتجاهين

رغم استمرار الخلافات المرتبطة بالانتخابات الرئاسية والتباعد بين القوى والاحزاب السياسية، الا ان الواقع يوحي بأن هناك نوعا من الهدنة  غير المعلنة يسيطر  على المشهد السياسي. 
وتظهر مراقبة الواقع السياسي والإعلامي أن القوى السياسية خفضت سقف خطابها الاعلامي والسياسي بشكل كبير في الاسابيع الاخيرة مع المحافظة  على حذرها الكامل وعدم القيام بأي تنازل فعلي.

Advertisement

وتعيد مصادر مطلعة هذه التهدئة الى التطورات الاقليمية والتسوية المتسارعة بين المملكة العربية السعودية وايران والتي تدفع كل  الاطراف الى اعادة  حساباتها.
وتفيد  المعلومات عن عقد اجتماعات مكثفة بعيدا من الاضواء بين قوى المعارضة، لا سيما بين حزبي القوات اللبنانية والكتائب في كل من معراب والصيفي، وقد ارتفع منسوبها في الايام القليلة الماضية، باتجاه التوافق على اسم جديد لرئاسة الجمهورية، بعيداً عن الاسماء المطروحة اليوم”. 
الا انه حتى الساعة ، بحسب المعلومات، لم يتم التوصل الى تقارب في وجهات النظر ما بين قوى المعارضة للاتفاق على اسم مرشح، غير النائب ميشال معوض، خصوصاً وان كل فريق يسعى الى الحصول على اكبر عدد من المكاسب من العهد المقبل.
في المقابل قال مصدر سياسي بارز: “بعد أن كان الحديث يتركز على “سلة حل”تشمل رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ، فقد أضيف اليهم اليوم موقع حاكمية مصرف لبنان. وفي هذا الاطار، بدأت العديد من الاسماء تطرح على طاولة البحث ،ومنها وزير سابق، أبدى حماسة عالية للوصول الى هذا المنصب، نظراً لما له من باع طويل  وخبرة عالية في المجال المالي”.
وبحسب المصدر فان اتصالات تجري بين اطراف مسيحية بشأن هذا الموضوع، حيث يطرح البعض فكرة دعم مرشح جديد لرئاسة الجمهورية، في مقابل القبول بهذا الوزير في مركز الحاكمية”.